أحال مركز تتبع وتحليل الشكايات بوزارة العدل والحريات، شكاية المواطن الحوزي الغجدامي ، ابراهيم مناس، على مديرية الشؤون الجنائية والعفو، من أجل فتح تحقيق في شكاية تقدم بها هذا الأخير في شأن قضية هدم إسطبل ومنازل من طرف السلطات المحلية باقليم الحوز في مليكته،
وتحكي تفصيل الشكاية توصلت ( كلامكم ) بنسخة منها، أنه ” أملك ضيعة فلاحية بدوار تمسولت جماعة و قيادة أبادو دائرة التوامة إقليم الحوز. و أن هده الضيعة تحتوي على عدة أشجار من الزيتون و إسطبل لتربية المواشي. كما أني كنت قد تقدمت كمرشح بالدائرة رقم 13 بجماعة و قيادة أبادو دائرة التوامة إقليم الحوز ضد السيد النائب البرلماني “إبراهيم اتكارت”.”
وتضيف الشكاية أنه. ” بعد الانتخابات بأربعة أيام وبالضبط يوم الثلاثاء 08 شتنبر 2015، أي خلال الحملة الانتخابية لأعضاء المجالس الجماعية، حولي الساعة السادسة مساءا حضر السيد القائد وعنصرين من القوات المساعدة برفقة لحنة من عمالة إقليم الحوز تتكون من تقنيين، وقد خاطبني السيد القائد قائلا لي هده لجنة أرسلها السيد العامل لهدم الإسطبل الموجود بالضيعة و انأ لا دخل لي فيها ولا يمكن لي أن أقوم بهدم أي شيء لعدم توفر أية وثيقة قانونية لهدا الفعل، لكن اللجنة أسرت على الهدم وقالت أن العامل طالب منهم أن لا يعودوا حتى يهدم الإسطبل عن أخره، فقلت لهم نحن مع القانون. فطالبتهم بمحضر الهدم مما دفع اللجنة لترك المكان والعدول عن الهدم.”
وتؤكد الشكاية أنه بعد” ثلاثة أيام مرت، وبالضبط يوم الجمعة 11 شتنبر 2015، على الساعة 3H30 صباحا، نفد عامل صاحب الجلالة على إقليم الحوز أمره، فقد أرسل جرافة وسيارة القوات المساعدة بقيادة التوامة برفقة مسؤولين من قيادة أبادو وقيادة التوامة وقسم التعمير فقاموا بهدم الإسطبل عن أخره.”
ولفتت الشكاية ذاتها الانتباه ” أن عامل صاحب الجلالة على إقليم الحوز لتبرير ما قام به ،و للانتقام من قائد قيادة ابادو لرفضه الهدم، وبالضبط يومي 21 و22 أكتوبر2015، هو إرسال لجنة من قسم التعمير و البيئة بعمالة الحوز إلى كل من جماعة أيت عادل ، أبادو ، أيت حكيم أيت إزيد و تزارت دون 40 جماعة بالإقليم. كما أن منافسنا ،بالدائرة الانتخابية، قد صرح بالمنطقة انه هو من أمر بهدم الإسطبل من اجل الانتقام الشياشي مني لأني نافسته وانه سينتقم من كل من ينافسه في دائرته.”
تعليق واحد
محمد ناجي
العدالة في المغرب عدالة انتقائية،
ليس هناك مساواة في التعامل بيم الضحايا والمتضررين.
هدم إصطبل خارج القانون، هو ظلم وعدوان لا شك فيه
وأظن أن هدم كيان أسرة بكاملها والتزوير ضدها مت طرف رجل فاحش الثراء في أكادير بتواطئ مع الشرطة القضائية ومن فوقها ، هو بلا شك أشد خطورة من هدم إصطبل يمكن إعادة بنائه.
ومع ذلك فالرميد لم يستجب لشكايات هذه الأسرة من أجل فتح تحقيق فيما تتعرض له من تزوير متعدد الأشكال.
أكاد أشك أنه هو أيضا متواطئ … (مع الفساد)، وليس له مشكل مع التزوير، بحيث لا يرى فيه جريمة تستحق تحريك القانون للتحقيق فيها .