الاعتصام المفتوح لساكنة سيتي فاضمة يدخل شهره الثاني.. الجمعيات الحقوقية تدخل على الخط وتحمل المسؤولية لعامل الإقليم ورئيس المجلس الاقليمي بمنطقة الحوز

الاعتصام المفتوح لساكنة سيتي فاضمة يدخل شهره الثاني.. الجمعيات الحقوقية تدخل على الخط وتحمل المسؤولية لعامل الإقليم ورئيس المجلس الاقليمي بمنطقة الحوز

- ‎فيفي الواجهة
522
0

 

حملت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة، مسؤولية ما تعيشه ساكنة جماعة سيتي فاضمة دائرة أوريكا بعمالة الحوز من غليان واحتقان غير مسبوق بسبب التردي لعامل الإقليم والمجلس الاقليمي بالمنطقة المذكورة بفعل سياسة الكيل بمكيالين الذي تنتهجها السلطات الإقليمية اتجاه مطالب اجتماعية بسيطة تتعلق بحق التمدرس وحق الاستفادة من المنح الدراسية والنقل المدرسي بالاضافة إلى فك العزلة والتهميش المضروبين على أزيد من 20 الف نسمة من ساكنة هذه المناطق الجبلية ذات الأصول الأمازيغية .

image image
وفي هذا السياق توصلت كلامكم بمعطيات صادرة عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة هي عبارة عن مطالب أزيد من 83 جمعية محلية تتمثل في تهميش المنطقة وتحديد المسؤوليات عن هذا التهميش والمستفيد من هذا الواقع، إلى جانب الحق في التعليم وتعميم منحة الدراسة في الاعدادي والسماح بتشييد ثانوية تأهيلية، علما ان الاعداديتين المتواجدتين بالمنطقة لم تشيدهما وزارة التربية الوطنية ولا اية جهة حكومية، وانهما بنيتا من طرف المجتمع المدني، ومحاربة الهدر المدرسي خاصة وان هناك دواوير لا ترسل الفتيات مطلقا للتعليم، والحق في الصحة من خلال فتح وتجهيز عدة مستوصفات مغلقة.والاهتمام بالنساء الحوامل نظرا لغياب دور الولادة ،مما يجبرهن للتنقل من اعالي الجبال نحو تحناوت ثم المستشفى الجامعي بمراكش.

image image
هذا الوضع يفرض على النساء الحوامل الاعتماد على القابلة او الاستسلام للكوارث الناتجة عن صعوبة الوضع والمطالبة بتلقيح الاطفال في شروط انسانية ورفع معاناة التنقل الصعب عن النساء وابنائهن حيث يضطرن الى قطع مسافات طويلة وصعبة على الاقدام والدواب قبل ان تستقلن وسائل النقل السري المكدسة للوصول للمستوصف الوحيد للتلقيح في منطقة تعداد سكانها (ستي فاضمة ) 27 الف نسمة دون احتساب تعداد ساكنة اوكيمدن. وفك العزلة عن المناطق الجبلية وربطها بالطريق الثانوية الوحيدة بالمنطقة، واصلاح المسالك التي ساهموا في بنائها والتي دمرتها امطار 2014 نظرا لهشاشتها وعدم جودتها.
وإضافة الى حماية الفرشة المائية وواد اوريكا من الثلوث، خاصة وان الواد يستقبل النفايات والمياه العادمة نظرا لغياب قنوات الصرف الصحي.
كما ان الساكنة تشتكي من مقاربة للحفاظ على البيئة ونقاء الماء الصالح للشرب، علما ان الجمعيات هي التي تتكفل بربط الدواوير والمنازل بالماء الصالح للشرب في غياب تام لمصالح الدولة والجماعات والمكتب الوطني للماءالصالح للشرب.

لنا عودة للموضوع بالتفصيل

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت