تسود وسط قيادات النقابات تخوفات من فشل أسلوب التصعيد في التصدي لقرارات الحكومة بعد المشاركة المحدودة في مسيرة 29 نونبر الماضي وقال قيادي بارز في التنسيق النقابي الذي يجمع النقابات الأربعة أن النقابات دخلت في حرب استنزاف قد لا تنتهي لصالحها حسب ما بدت عليه الأوضاع عقب مسيرة البيضاء في 29 نونبر الماضي .
وأكدت جريدة أخبار اليوم، و نقلا عن نفس المصدر النقابي أن هناك خلل كبير في تعبئة الناس ، ولم يكن حجم مسيرة 29 نونبر بالقدر المطلوب ، بل كانت اقل بكثير من مسيرة 19 ابريل المنصرم .رغم الإمكانيات الهائلة التي رصدتها النقابات الأربع الى هذه المسيرة .
وأوردت نفس اليومية تصريحا لعبد القادر الزير نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل أكد من خلاله أن المسيرة كانت مجرد اعلان أولي عن مخطط للمواجهة، و سيظهر لرئيس الحكومة ما يمكنه فعله إن لم يراجع أوراقه وحتى وإن تم تجاهل المسيرة فإن الرسالة ستصل اليه في وقت لاحق مع الاضراب العام الذي ستنفذه النقابات الأربع.
