أطلقت مجموعة “أقليات” لمناهضة التجريم و التمييز ضد الأقليات الجنسية و الدينية ، حملة “الحب من حقوق الانسان” بمشاركة عدد من المتطوعين المثليين من مختلف مناطق المغرب وبعض المواطنين الحاملين لمشعل الحريات الفردية بالمغرب.
وأكدت جريدة أخبار اليوم في عددها ليوم غد، لقاءها أول أمس بمجموعة من المثليين وسط العاصمة الرباط، تحديدا شارع محمد الخامس ورفاقهم في رحلة توزيع منشورات توعوية في الصناديق البريدية بالعمارات السكنية وأخرى تم وضعها على زجاج السيارات ومنشورات أخرى تم توزيعها على المارة في الشارع العام.
وأضافت نفس اليومية ، نقلا عن بعض المثليين المتطوعين في هذه الحملة أنهم يحاولون انتزاع الاعتراف من المجتمع ، باعتبار مثلي الجنس على حد تعبيرهم ، ليس من يمارس الجنس فقط برضاه و انما أيضا من يغتصب قاصرا في سن 3 سنوات .
وفي اتصال هاتفي مع اليومية ذاتها اعتبر الشيخ الكتاني ، ان ما يطالب به المثليون ليس حقوقا وإنما فجور وخروج عن الطريق السوي مشددا أن الحق يعطيه الشرع .
