دخل قرار تحرير أسعار المحروقات حيز التنفيذ أمس الثلاثاء، مما تسبب في حالة ارتباك وفوضى عمت مختلف محطات التزود بالوقود على الصعيد الوطني بخصوص تحديد البيع للمواطنين ، ففي الوقت الذي قررت بع المحطات تخفيض الأسعار ، قررت محطات أخرى الحفاظ على الأسعار نفسها التي حددتها وزارة الشؤون العامة و الحكامة ، خلال منتصف شهر نونبر الماضي .
وأكدت جريدة الأخبار، نقلا عن جمال ازريكم ، عضو مكتب جامعة أرباب وتجار محطات الوقود بالمغرب، وجود حالة ارتباك بجل محطات الوقود بالمغرب، موضحا أن بعض المحطات التي تحتوي على مخزون كبير قررت الاحتفاظ بثمن البيع السابق ، فيما قررت أخرى تخفيض الأسعار بفوارق مختلفة مما تسبب في مشاكل متعددة بين أصحاب المحطات و المستهلكين .
وأضافت نفس اليومية أن قرار تحرير أسعار المحروقات سيفتح السوق أمام المجهول، وتوقعت أن تشهد سوق النفط فوضى عارمة لن تقدر اليد الخفية التي يطلقها عليها آلية العرض و الطلب على تصحيحها وسيترتب على هذا التحرير الكلي للأسعار فقدان آلاف مناصب الشغل حيث سيجد العمال أنفسهم في الشارع بفعل اغلاق المئات من محطات الوقود.