صنف سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية و وزير الخارجية السابق، المصوتين على حزب بنكيران الى ثلاثة فئات رئيسية : الأولى مواطنون مغاربة يقتسمون المرجعية الفكرية والتأسيسية للحزب ، وفئة ثانية صوتت على الحزب لأن مناضليه برهنوا في تجاربهم التدبيرية و التمثيلية شفافية ونزاهة كبيرة ولم يكونوا من اللاهثين وراء الثروة، و الفئة الثالثة وهي الفئة الكبرى صوتت للعدالة و التنمية عقابا لباقي الأحزاب بسبب انقساماتها و ممارساتها غير الديمقراطية .
كما استبعد العثماني في استجواب له مع يومية المساء لنهاية الأسبوع أي إمكانية للتحالف مع حزب الأصالة و المعاصرة لكونه اختار مواجهة العدالة والتنمية بطرق غير ديمقراطية وقام بحملات تحريضية ضد الحزب و جمع أحزاب المعارضة لمواجهة العدالة و التنمية ومنعها من التحالف معه.
وأضاف العثماني في نفس الاستجواب أن حزب الاستقلال يسير في الطريق الصحيح و لا يليق به و هو حزب وطني عريق أن يبقى تابعا لحزب الأصالة و المعاصرة أو هكذا أريد له على حد تعبيره كما أكد على حق الاستقلال في التموقع في المعارضة شريطة أن لا يكون ذلك بدافع التحامل و التهجم .
وفي رده حول توصية المجلس الوطني لحقوق الانسان حول تقاسم الإرث بين الرجل والمرأة ، صرح العثماني بأن مجلس حقوق الانسان لم يكن موفقا خاصة فيما يتعلق بقضية المساواة في الإرث التي ورد فيها نص قراني صريح ، كما اكد أن الفصل 41 من الدستور جعل كل القضايا الدينية بيد أمير المؤمنين وإلى المجلس العلمي الأعلى لكونه الجهة الوحيدة المخول لها بإصدار الفتاوى التي تعتمد رسميا .