أثارت تدوينة للمستشارة البرلمانية عن نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، خديجة الزومي، على “الفايسبوك”، زوبعة داخل مواقع التواصل الاجتماعي لما تضمنته من إستهزاء من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، بخصوص مواقف الحكومة من اعتماد اللغات الأجنبية في التدريس بالمدارس العمومية.
وقالت خديجة الزومي، وهي القيادية في حزب الإستقلال، في تدوينتها على موقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك”: اليوم كان موعدنا مع مناقشة الميزانية الفرعية للتعليم العالي، وأصابني الدوار حين تحدث السيد الوزير وأكد بأن اللغة التي يجب ان يتم بها التدريس هي الانجليزية حيث حضرني ما يقوله زميله في التعليم أن الفرنسية هي الحل ورئيس الحكومة يؤكد أن اللغة العربية لا تراجع عنها وَمِمَّا يزيد الموضوع صعوبة وانفلاتا هو نبيل عيوش الذي يقول بأن اللهجة الدارجة هي الحل..”.
وتسائلت: “ترى أين الحل؟ وأين الحقيقة؟ من سيقرر في مستقبل تعليمنا الذي صنفته اليونسكو اليوم بأنه ضمن الواحد العشرين دولة التي تعرف تعليما متدنيا ؟”، وأضافت متسائلة: “ألا نحتاج الى نقاش وطني هادئ يجعل اختياراتنا تبتعد عن الارتجالية والعبثية والتردد”.
ولاقت تدوينة المستشارة البرلمانية عن نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الكثير من النقد بل والسخرية، بسبب إستهزائها من قرار وزير التربية الوطنية الذي أكد فيه الشروع في تدريس المواد العلمية باللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهي التي تدرس أبنائها وأحفادها في مدارس البعثات الأجنبية.
ووعدت خديجة الزومي بشن هجوم على وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، أثناء إنعقاد لجنة التعليم يوم أمس بمجلس المستشارين إبان مناقشة اللجنة لمشروع قانون مالية الوزارة، وهوما كان بالفعل.
برلمان كوم