أرشيف
يتابع المهتمون بالشأن التعليمي والنقابي بجهة مراكش أسفي باستغراب كبير، إقدام نقابتين تعليميتين على تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء الماضي، أمام مقر نيابة مراكش ضدا عدى ماوصفت بلاغ النقابتين المذكورتين ( بالمحسوبية والزبونية في عملية تدبير الفائض وتستر النيابة على بعض الأطراف من هيئة التدريس والتفييض القسري). هذا في الوقت الذي كان مسؤول نقابي محسوب على النقابة الوطنية للتعليم جناح ( إيوي) يحتج بأعلى صوته مع العلم أنه يتهرب من القيام بعمله بإحدى المجموعات المدرسية بتامنصورت بدعوى أنه يتوفر على التفرغ النقابي ،
وبحسب المعطيات التي توصلت بها ( رسالة الامة) من مصادر مسؤولة بالنيابة ، فإن المسؤول النقابي مازال يراوغ لكسب الوقت من أجل أن يستمر في الاستفادة من الريع النقابي على الرغم من عدم توفره على تفرغ نقابي رسمي – حسب مصادرنا-.
من جهته اعتبر عبد الواحد المزكلدي، المدير المكلف بتسيير الأكاديمية ونيابة تعليم مراكش ، أن الوقفة الاحتجاجية المذكورة ، لم يتعدى عدد المشاركين فيها 40 شخصا ولا تستند على أي أساس منطقي وموضوعي لعدة اعتبارات التي تقوم بها النيابة حيث تتم بمشاركة النقابات الأمير تمثيلية، مستغربا في نفس الوقت لإحتجاج نقابتين فقط من أصل ستة على تدبير الخصاص والفائض، مؤكدا أن ما وصف بالتفييض القسري من طرف المحتجين ليس سوى تدابير إجرائية لجأت إليها النيابة للتغلب على الخصاص على اعتبار أن مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار. كما صرح المزكلدي بأن النيابة مستعدة لمراجعة أي إجراء غير سليم والتحقيق في أي حالة تم إعفاءها خارج قرار اللجنة الطبية بغاية التستر عليها
عن رسالة الامة
