كشفت الزوجة السابقة لمنفذ هجمات باريس إبراهيم عبد السلام حقائق جديدة عن زوجها، وقالت نعيمة البالغة من العمر 36 عاما إن زوجها السابق كان عاطلا عن العمل ويمضي طيلة النهار نائما رغم أنه حامل لشهادة هندسة الكهرباء، لافتة إلى أنه كان مدخنا للحشيش طيلة اليوم، ويعاقر الخمر أحيانا، ولم يسبق له أن دخل المسجد يوما ما، فضلا على أنه قضى فترة مهمة من حياته بالسجن بتهمة السرقة.
وأوضحت نعيمة أن زوجها السابق كان يحب موسيقى ال”هيب هوب” وكان يستمع إليها برفقتها، معبرة عن صدمتها بعد اتباعه هذا المنهج المتطرف.
وأشارت نعيمة التي لم تصرح باسمها العائلي خوفا من الجماعة التي ينتمي إليها زوجها الانتحاري، إلى أنه حصل على وظيفة كمدير لحانة Les Beguines في حي مولينبيك بالعاصمة البلجيكية “بروكسيل” و قد حولها إلى وكر للمخدرات، ليتم إغلاق المقهى من طرف الشرطة.
وفي السياق ذاته، أكدت نعيمة أن إبراهيم لم يكن مواكبا للأخبار، ولم يكن يملك حتى جهاز تلفزيون، مضيفة أنه لم يكن عنيفا ولم تكن له أي أحقاد باتجاه الغرب.
وقد انفصلت نعيمة عن زوجها بشكل ودي منذ سنتين لأسباب وصفتها بالشخصية.
وكانت عدة صحف بلجيكية قد أكدت أن إبراهيم البالغ من العمر 31، تورط في عددٍ من الحوادث المختلفة مثل إضرام النار في بيت العائلة، كما انخرط في عصابات الجريمة الصغرى، الناشطة في تهريب المخدرات والسرقات.
يذكر أن إبراهيم عبد السلام قد فجر نفسه، يوم الجمعة الماضي بالمنطقة الحادية عشر في باريس، وهو في الوقت ذاته شقيق المطلوب رقم (1) في التحقيقات، المدعو فيصل عبد السلام والذي يوجد في حالة فرار.