كشف مصدر مطلع إعلامي أن تنسيقا عال بين فرنسا والمغرب قد أسفر عن جمع أكبر عدد من المعطيات وعلاقات المشتبه بهم في تفجيرات باريس، ومعلومات حول ما إذا كانت هنالك خلايا نائمة تنتظر أوامر لتنفيذها.
وحسب المصدر نفسه فقد تم اعتقال مشتبه بهم بمراكش أحدهم مزداد بـ”سانت فاو كراند فرانس” ويقطن بـ” ليبورن” بفرنسا، ويشتبه في وجود علاقات له بمبحوث عنهم.
ويجري التحقيق مع المتهم إضافة إلى فرنسيين مغاربة جرى توقيفهم قصد التحقيق معهم بخصوص توقيت دخولهم إلى مراكش مباشرة بعد الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس.
وقال مصدر مطلع إن استنفارا شهدته كل من السفارة البلجيكية والفرنسية بالمغرب بعد أن حل وفد أمني للبحث في الأرشيف وملفات المستفيدين من تأشيرات الدخول إلى الفضاء الأوربي.
ويجري التنسيق بين المغرب وفرنسا للتحقيق في كيفية وصول الجناة إلى أهدافهم التخريبية بباريس ، رغم أنهم مسجلون خطر، ومعروفون لدى الأجهزة الأمنية، خصوصا بالنسبة إلى الانتحاري سامي عميمور، الذي كان متابعا ضمن عصابة إجرامية خططت لأعمال إرهابية، ووضع بموجب ذلك رهن المراقبة القضائية، قبل أن يخرقها لتحرر السلطات الفرنسية مذكرة دولية للبحث عنه وإلقاء القبض عليه، ولم يكن خرقه المراقبة القضائية إلا هروبا للالتحاق بداعش، إذ سجل في صيف 2014، أنه ضمن مقاتلي ما يسمى تنظيم الدولة.
برلمان كوم