يتابع حقوقيون باهتمام كبير قضية الرضيع ” س-ج” ذي الأصول السعودية الذي فجرتها مشتكية وهي تعمل مربية له عن تعرضه لعملية اغتصاب من طرف أحد القائمين على تربيته ويدعى ” عبد الله ” لأن أمه لا تهتم به ووالده يعيش في السعودية .
وقالت مصدر حقوق من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في تصريح ل ( كلامكم ) أن الشكاية التي قدمتها المربية هي الآن بين أيدي وكيل الملك وكل الشواهد الطبية تتبث تعرض الرضيع للاغتصاب من طرف الشخص المذكور، مؤكدة أن هناك أربع شواهد طبية متعلق بالقضية ، وكذا شكاية من إحدى المواطنات الشريفات التي حركتها الغيرة على الطفولة وتقدمت بشكاية إلى وكيل الملك.
وأضاف ذات المصدر ، أن المجتمع الحقوقي والمدني، ينتظرون استكمال التحقيق في القضية التي اهتز لها العام بحي البرنوصي بالدار البيضاء وإحالة الجاني على أنظار العدالة ، موضحة أن القضية ربما ستأخذ مجرى آخر في التحقيق ، في حالة إذا ما دخلت السفارة السعودية على الخط ، لمعرف ملابسات اغتصاب الرضيع الذي يحمل الجنسية السعودية ، باعتبار أن والده الأصلي من أصول سعودية متزوج من سيدة مغربية تعيش في المغرب بمعية الرضيع الضحية .
