كشفت مصادر عليمة ل ( كلامكم )، أن وزارة الداخلية الإسبانية، قد بعثت بمذكرة إستعجالية إلى كل من مندوبي الحكومة الإسبانية بالمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، من أجل الإسراع لإعداد دراسة شمولية حول عدد الوافدين يوميا على المدينتين المذكورتين ، ورفع مقترحات لتخفيض عدد المدن و القرى المنتمية إلى كل من مدينتي تطوان والناظور التي يسمح لها بالولوج إلى الثغرين المحتلتين، و كذلك اعتماد دراسة تسمح فقط للمزدادين بإقليم تطوان و الناظور الولوج الى المدينتين المحتلتين.
وبحسب مصدر إداري جد مطلع ورفيع المستوى بمندوبية الحكومة الإسبانية بمليلية، أكد أن هناك انكباب على دراسة عميقة، منذ عدة أشهر لإقتراح السماح فقط للقاطنين بكل من الناظور المدينة، أزغنغان، إحدادن، جعدار، بني بويفرن، سلوان ، بني سيدال الجبل ، بني سيدال لوطا ، بني بوغافر ، بني شيكر ، بني أنصار ، بوعرك ، قرية أركمان و المداشر المحيطة بهم فقط ، الولوج الى مدينة مليلية مع الاعتماد كذلك على مكان الإزدياد بالناظور ، معربا أن الهجرة التي تعرفها المدن المغربية نحو كل من المدينتين سبتة و مليلية أصبحت تشكل خطرا أمنيا حقيقيا على المدينتين.
وتأتي هذه الإجراءات الأمنية ، مباشرة بعد الأحداث الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، والتي راح ضحيتها أزيد من 130 قتيلا والمئات من المصابين من ضمنهم 90 إصابتهم خطيرة ،وهي العملية الإرهابية التي تبناها تنظيم بما صار يعرف ب ( الدولة الإسلامية بالعراق والشام ) داعش.
وفي نفس السياق، عممت المديرية العامة للأمن الوطني الإسباني مذكرة على جميع حدودها البرية و الجوية والبحرية تفيد فيها أن جواز السفر المغربي المكتوب بالشكل اليدوي لم يعد صالحا ابتداء من يوم الثلاثاء 24 نوننبر 2015 وذلك وفق للبلاغ الصادر من وزارة الداخلية للملكة المغربية .
كما حث بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني الإسباني الذي توصلت به المصالح المختصة بكل من المدينتين المحتلتين سبتة و مليلية، العناصر الأمنية المكلفة بالوثائق بالحدود في هذين الثغرين مع المغرب بالتدقيق و عدم السماح لأي أحد بولوج المدينتين إن لم يكن يتوفر على الجواز الجديد و القانوني للملكة المغربية مع تطبيق القانون المعمول به.
