كتب : أبو أمين
نشر الفاعل الحقوقي سعيد شرامطي رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان في قناته على اليوتوب، فيديو خطير قامت بتصويره لاجئة سورية إبان تنفيذهم لتجمهر سلمي بمدخل معبر بني انصار تتهم فيه مباشرة أحد أعوان السلطة المحلية (صفته: مقدم قروي) التابع لباشوية بني أنصار، عمالة اقليم الناضور، ولاية وجدة، وزارة الداخلية، المسمى “ن.ض” بتنظيم الهجرة السرية نحو المدينة المحتلة مليلية، مستغلا وظيفته وذلك بمقابل مالي قدره 1200 يوروا للفرد الواحد، و يشار أن اللاجئة السورية صاحبة الشريط المصور لم تقم بتوجيه الإتهامات الى أي عنصر اخر من القوات العمومية المغربية، التي كانت تحاصر التجمهر بحرفية عالية، محترمة فيها الضوابط القانون المنصوص عليها في ظهير الحريات العامة المغربية.
وعلم أن الموظف الذي وجهت له تهمة التهجير السري من قبل السوريين، قد عين حديثا في سلك الأعوان من قبل عامل اقليم الناضور بتزكية من باشا بني انصار، ويعتبر الذراع الأيمن للباشا في المعبر الحدودي باب مليلية، وقد سبق لمنابر إعلامية دولية اسبانية مثل “البايس، الموندو، الراسون” و منظمات حقوقية دولية أن وجهت اصابع الاتهام الى موظفين مغاربة و اسبان بالمعبر المذكور لم تحدد اسمائهم، تتهمهم فيها لانتمائهم الى مافيا تنظم الهجرة السرية للاجئين السوريين نحو الثغر المحتل مليلية بمقابل مالي.
جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان تدرس رفع شكاية الى وزير العدل و الحريات ،مصطفى الرميد، لفتح تحقيق في موضوع الاتهامات التي و جهتها المهاجرة السورية الى عون السلطة كما سترفق الجمعية الشكاية بتقرير مفصل لما يتعرض له ألاجئين السوريين من انتهاكات بالمعابر المؤدية الى المدينة المحتلة مليلية من قبل كل الأطراف المتداخلة في الموضوع.
وفي سياق متصل اكد احد السورين في شريط الفيديو أن المسؤولين بالمستشفى الحسني بإقليم الناضور لا يولون الرعاية الصحية للاجئين السورين مستدل لما تعرضت له ابنته الصغيرة من اهمال طبي و عدم تقديم الرعاية الصحية الإنسانية الازمة لها.