استقبل وزير العمل والشؤون الاجتماعية القطري ، عبدالله بن صالح الخليفي نظيره المغربي عبدالسلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية صباح يوم الأربعاء 21 أكتوبر بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث تدخل هذه الزيارة في إطار التعاون المغربي القطري في مجال استقدام الكفاءات المغربية لدولة قطر. دشن خلالها وزير التشغيل المغربي ونظيره القطري “مكتب العمل المغربي” بقطر خصصته وزارة العمل القطرية بآخر التجهيزات ومكاتب وصالات للاستقبال والمعالجة. و يهدف هذا المكتب تنظيم استقدام الكفاءات المغربية والرفع من عددها عبر البحث عن فرص شغل جديدة ومجزية ليتم معالجتها عن طريق والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالمغرب.
وبهذه المناسبة، قال وزير التشغيل والشئون الاجتماعية أن أحد الأهداف الرئيسية للمملكة هي تعزيز دينامية خلق فرص التشغيل ومواجهة آفة البطالة من خلال التنمية الاقتصادية و تشجيع الاستثمار. وفي الوقت نفسه، قال الوزير أن وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية تعمل حاليا على إعداد برنامج عمل الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، كما أبرز الصديقي جهود وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية لخفض معدل البطالة، وتشجيع إيجاد فرص التشغيل اللائق. وأشاد الصديقي بمستوى التعاون والعلاقة المتميزة بين البلدين الشقيقين في ظل القيادة الرشيدة لقائدي البلدين. وشدد على ضرورة تفعيل باقي آليات تعزيز التعاون بين البلدين خاصة فيما يتعلق بشبكة الربط الإلكتروني بين الوزارتين في مجال التشغيل.
من جانبه، أشاد وزير العمل القطري بالدور الذي يلعبه المغرب في منظمة العمل العربية ومنظمة العمل الدولية، ونوه بالمناسبة بالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي تقوم بها الحكومة المغربية، وشدد على التقدم الذي أحرزته المملكة. كما جدد دعم دولة قطر للمشاريع المخطط لها من قبل وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية، كما دعا المسؤول القطري إلى ضرورة العمل على الاستفادة من التجربة المغربية في مجال تفتيش الشغل وتعزيز التعاون بين الطرفين في مجال اليد العاملة.
ولتوطيد التعاون المشترك بين البلدين عملت وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية على تعيين ممثل للوزارة كمستشار في التشغيل بدولة قطر حيث خصصت وزارة العمل القطرية مكتب خاص للعمل المغربي تم تدشينه بين الوزيران وبحضور سعادة السفير المغربي والوفود المرافقة لهما.
عقد الاجتماع الثنائي في مناخ من التعاون الوثيق والثقة بين وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية القطرية ونظيرتها المغربية.