أطلقت المدرسة العليا للصحة العمومية وتدبير أنظمة الصحة بجامعة محمد الخامس لعلوم الصحة أولى سلكيها لشهادة الماستر، ويتعلق الأمر بـ “ماستر الصحة العمومية” و “ماستر تدبير مؤسسات الصحة”.
أوضح بلاغ للجامعة أن الماسترين المذكورين معترف بهما من قبل الدولة بشكل مباشر على غرار الشهادات التي تمنحها الجامعات العمومية الأخرى، مضيفا أنهما تفتحان الآفاق للتسجيل بسلك الدكتوراه.
وتتنوع مجالات تكوين وتدخل هذه المدرسة الجديدة بين الصحة العمومية وتدبير مؤسسات الصحية وعلم الأوبئة وتدبير البرامج.وذكر المصدر ذاته أن المدرسة المذكورة، المزودة بلجنة تربوية ومجلس علمي دولي، تطمح إلى تكوين أطر رفيعة المستوى بمقدورها الاضطلاع بوظائف الصحة العمومية ووظائف التدبير بفضل أدوات مكتسبة في إطار تكوين بالغ الجودة منفتح على المجتمع والعالم، مشيرا الى العديد من الفرص المتاحة لخريجيها على غرار الأساتذة الباحثين في الصحة العمومية وأنظمة الصحة، والباحثين على مستوى المعاهد ومراكز البحث في مجال الصحة العمومية أو الخاصة وكذا القائمين على التدبير بمؤسسات العلاجات العمومية والخاصة.
وأبرزت الجامعة أن اندماج المدرسة في جامعة لعلوم الصحة يشكل فرصة تمكن من إضفاء طابع السلاسة على المسارات التربوية ويثمن الخبرة والبحث متعدد التخصصات، موضحة (اعتماد) مناهج دراسية ومواقيت مكيفة تستجيب لحاجيات الأطر التي تشتغل بمؤسسات أخرى.وأشار البلاغ إلى أن المدرسة العليا للصحة العمومية وتدبير أنظمة الصحة تشكل مركزا للخبرات والذكاء في خدمة صحة الساكنة في مجالات اختصاصاتها، مضيفا أنه جرى تطوير علاقات متميزة في هذا السياق مع العديد من الدول بافريقيا والمنطقة الأورو-متوسطية.
ويذكر ان آجال التسجيل بالمدرسة تمتد إلى غاية 31 أكتوبر 2015.
