نهر أم الربيع بأزمور يلفظ جثة مثقلة بحقيبة ب..

نهر أم الربيع بأزمور يلفظ جثة مثقلة بحقيبة ب..

- ‎فيقضايا و حوادث
391
0

 

عثر مواطنون، اليوم الاثنين، على جثة رجل كانت تطفو على سطح نهر أم الربيع، على مقربة من البوابة المؤدية إلى مدخل الدينة العتيقة بأزمور.

وحسب مصدر مطلع، فإن الجثة كانت متحللة ومشدودة إلى حقيبة ظهرية مملوءة بالحجارة، موصولة بحبل إلى جسم الضحية، من جهة الحزام.

ولعل ما جعل الجثة تتحلل، وكونها ظلت مستقرة لمدة طويلة في قعر نهر أم الربيع،  الحمولة الثقيلة من الحجارة، وعمق النهر. لكن ما أن تراجع صبيب مياه الوادي، حتى أصبحت الجثة تطفو على السطح، وظاهرة للعيان، سيما بالنظر إلى كون الحبل الذي كان يشدها إلى الحقيبة المثقلة بالحجارة، كان قصيرا.

هذا، ويرجح أن تكون الوفاة إما بفعل فاعل، أي ناجمة عن جريمة القتل العمد، أو جراء إقدام الضحية على وضع حد لحياته، بالانتحار.

وانتقلت السلطات الأمنية والمحلية، فور إشعارها، إلى مسرح النازلة، حيث انتشل عناصر الوقاية الجثة من النهر. فيما أجرت الضابطة القضائية المعاينات والتحريات الميدانية الأولية، قبل إحالة الجثة على المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث تم إيداعها في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها بتعليمات الوكيل العام باستئنافية الجديدة، للتشريح الطبي، لتحديد أسباب الوفاة.

وقد يفضي تحديد هوية الضحية، ومعرفة وسطه الأسري ومعارفه، إلى تسليط الضوء على سبب الوفاة، وفك لغز هذه النازلة الغامضة، والوصول من ثمة إلى المتورط أو المتورطين، في حال إن لم يكن هذا الفعل إراديا، أي ناتجا عن فعل  الانتحار.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت