عادل أوتنيل أحد الطلاب المغاربة يدرس بجامعة ظهر المهراز بفاس حاصل على شهادة الاجازة بشعبة الدراسات العربية، و يتابع دراسته الان بسلك الذكتوراه، من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن اعاقته لم تحرمه من مواصلة الدرب الذي قطعه مع أباه.
“عادل أوتنيل ” معروف عند كل سكان حي “الليدو” ولذا الجموع الطلابية، حرم السنة الماضية من مناقشة أطروحة ذكتوراه التي تتحدث عن الادب و شعر “الصعاليك”، ولعل سبب حرمانه من التخرج هي مواقفه السياسية و انخراطه في صفوف ” القاعديين” .
كيف لمواقفنا السياسية أن تحرمنا من حقوقنا بهذا الوطن، عادل أوتنيل تم طرده من سلك الذكتوراه لكنه لم ييأس فقد قرر المبيث و الاعتصام و الاضراب عن الطعام ولعل خطوة الاضراب عن الطعام الاخيرة التي دخل غمارها كانت ستسقطه شهيدا كما أسقطت رفيقه ” مصطفى المزياني ” .
خطوات نضالية واحتجاجات يومية بالكليات و الشوارع، جعلت ادارة كلية الاداب بظهر المهراز ترضخ لمطالبه، وسيناقش أطروحته يوم الخميس القادم، فهنيئا لعادل أوتنيل على صموده ونضاله .