وصار المعتدون، الذين لم يظهروا في الشريط، يتناوبون على صفع الشاب المثلي، الذي ظهر بلباس أنثوي واضعا الماكياج على وجهه.
وصاروا يطالبونه بخلع ملابسه، بما في ذلك ملابسه الداخلية الى ان صار عاريا كما ولدته أمه، وذلك لتصوير “حقيقته”.
وظل الشاب المثلي يتجاوب خائفا مع مطالب المعتدين وخلع حمالة الصدر التي كان يرتديها وايضاً تبانه، فيما عدسة كاميرات هواتفهم تصوره.
واعاد الشريط المريع الى الاذهان واقعة الاعتداء على مثلي فاس في رمضان الماضي، حيث التفت جماهير بشرية حول شاب ذو ميولات مثلية وانهالوا عليه بالضرب والرفس والركل في الشارع العام، وهي القضية التي اعتقل فيها بعض من المعتدين، وتمت محاكمتهم