إستنأفت من جديد ساكنة الحي الجديد ببلدة “تالسينت” احتجاجاتها في زي جديد ببناء خيمة والاعلان عن اعتصام مفتوح من يوم 23 شتنبر2015 على الساعة الرابعة صباحا وذلك ضمن سلسلة الاشكال الاحتجاجية التي خيضت منذ ما يزيد عن شهر في سبيل تحصين حقوقها العادلة و المشروعة القنطرة الانارة تعبيد الشارع الرئيسي.
ولعل أهم المطالب هو تشيد القنطرة الرئيسية التي تربط أحياء تالسينت فيما بينها من جهة و تربط المدينة بالعالم الخارجي : ببوعرفة و وجدة تاوريرت من جهة ثانية ، كما يسبب هذا الوضع وبشكل دائم في حوادث سير مؤلمة و متكررة بالاضافة الى الانارة و الطريق ,,,, ) اشكال نضالية تمثلت في وقفات احتجاجية , مسيرات ,اعتصامات جزئية ,,, منذ 20 غشت 2015 ,وقد جاء قرار الاعتصام المفتوح مباشرة بعد المسيرة الاحتجاجية التي جابت شوارع البلدة يوم الثلاثاء 22 شتنبر 2015 ولقيت تعاطفا كبيرا من طرف سكان باقي الأحياء, توجت هذه المسيرة باعتصام داخل الجماعة القروية وبعد حوار مع المجلس الجماعي شابه التملص من المسؤولية من لدن أعضاء المجلس شأنه في ذلك شأن باقي الحوارات السابقة , ففي الوقت الذي كان فيه” المسؤولين” منذ بداية اشغال التهيئة الحضرية بالبلدة سنة 2012 يروجون لوجود شطر ثاني يخص الحي الجديد , سيفجر رئيس المجلس فضيحة من العيار الثقيل اذ اكد عدم وجود أي شطر يخص هذا الحي بالإضافة الى التراجع عن الالتزامات التي قطعها وزير التجهيز و النقل بعد زيارته لمدينة تالسينت ومعاينته لحجم معاناة الساكنة سنة 2014 وعلى إثر هذه المستجدات قررت الجماهير الشعبية الدخول في اعتصام مفتوح و الاحتفال بمراسيم عيد الاضحى داخل المعتصم الى حين تحقيق مطالبها العادلة و المشروعة رافعة شعار : لا سلام لا استسلام المعركة الى الأمام
