بعدما فشلت السلطات في تاكونيت التوصل معهم إلى اتفاق،وتعود أحداث هذه الواقعة إلى الثلاثاء المنصرم بعد أن خرج الطلبة في مسيرات حاشدة للمطالبة بسندات النقل ورفض المنحة التي تقدم لهم كهبة رمزية قصد الالتحاق بجامعاتهم، ويؤكد الطلبة بأن المسئولون بالإقليم يرفضون التوصل إلى حلول عملية وجدية مع هذا الملف فلا يعقل أبدا أن يخرج الطلبة كل مطلع سنة جامعية للمطالبة بسندات النقل أكثر من عشر سنوات دون التوصل إلى أبسط الحلول وبتالي فإن الطلبة اليوم يحق لهم رفض كل حوار لا يفضي إلى سندات النقل بدل التعاطي مع ملفهم بالوعود الزائفة، “وهم ويؤكدون بأن كرامتهم فوق كل اعتبار، ويطالبون الدولة أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية بدل ترديد شعارات المساواة والعدالة الاجتماعية والدستور الجديد لأن هذه الشعارات باتت في خبر كان بعد أن تأكد للجميع أن الدولة تمارس عليهم ازدواجية الخطاب مادام هناك طلبة في المناطق الصحراوية يستفيدون من سندات النقل ومجموعة من الامتيازات الأخرى” وعليه فإن طلبة تاكونيت يعلنون للرأي العام والمحلي أنهم عازمون على مواصلة اعتصامهم ويحملون المسؤولون ما ستؤول إليه الأوضاع فيما بعد ويدعون كافة الإطارات التقدمية إلى الانضمام معهم وفضح كل من كان مسئولا على جعل طلبة زاكورة طلبة من الدرجة العاشرة، بعدما تأكد لهم أن نفس المسؤولين قد تعاطوا مع طلبة المحاميد الغزلان بأكثر فعالية ورفعوا من قيمة هذه المنحة في إطار الإنعاش الوطني .
