استبق الأمين العام لحزب الاستقلال ، حميد شباط ، المطالب بالاستقالة التي كان قد وعد بها إذا لم يفز بالمرتبة الأولى في الانتخابات، بإعلانه في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، عن اقتراح عقد اجتماع للمجلس الوطني يقدم فيه استقالته.
وترك شباط الباب مواربا حيث لم يشر إلى أن الاستقالة ستكون نهائية لا رجعة فيها، عندما قال إن “المجلس الوطني سيد نفسه”، مما يرجح أن شباط ينتظر أن تعاد تزكيته من قبل مجلس سبق أن أغرقه بأزيد من 200 عضو من الموالين له.* المساء:
الأمين العام لحزب الاستقلال، قلب الطاولة على خصومه بتقديم استقالته للمجلس الوطني للحزب، واللجنة التنفيذية تتفادى التضامن معه وتطالب وزير الداخلية، محمد حصاد، بتوضيحات بشأن اتهامه ب “ابتزاز ” الدولة، حيث نجح شباط ، مؤقتا” في نزع فتيل غضب الاستقلاليين عليه بعد أن أعلن خلال اجتماع اللجنة التنفيذية المنعقد مساء الجمعة الماضية، عن عزمه تقديم استقالته إلى المجلس الوطني الذي تقرر عقده في 17 أكتوبر المقبل، والدعوة إلى مؤتمر عام للحزب حددت مصادر من الحزب موعده في بداية السنة المقبلة، بعد انتخاب لجنته التحضيرية خلال انعقاد برلمان الحزب.
