في سابقة خطيرة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ التسيير الإداري بالمغرب، قام مدير الاعدادية الجديدة بايت اورير باحتجاز مواطن ذهب لتسجيل ابنته في المؤسسة ذاتها يوم الثلاثاء 15 شتنبر 2015، حيث أعطى أوامره لحراس الأمن بالمؤسسة بإغلاق الباب ومنع أب التلميذة من الخروج، وقد ظل المواطن المعني بالأمر محتجزاداخل المؤسسة مدة فاقت الساعتين، حيث أرسل له مكلفي الحراسة الذين هددوه بالقتل وانهالوا عليه بوابل من الشتائم. والغريب في الأمر أن المواطن الضحية أب التلميذة أستاذ للتعليم الإعدادي بالحوز معروف بأيت اورير وهو المناضل النقابي حسن أطويل الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم. وللاشارة فإن ابنة الأستاذ أصيبت بأزمة نفسية حادة طلبت على إثرها تغيير المؤسسة.
وتؤكد مصادرنا أن الأستاذ لم يتمكن من المغادرة إلا بعد حضور مجموعة من الاساتدة الذين أكدوا تضامنهم وعبروا عن استيائهم من الإدارة القروسطية للمؤسسة العمومية. ونضيف حسب افادة شهود لهم إحاطة بالواقعة أنها مرتبطةبتصفية حسابات نقابية و سياسية عن طريق الشطط في استعمال السلطة.
تعليق واحد
محمد جاد
في سابقة خطيرة….تاريخالتسييرالاداري….هددوه ….بالله عليكم هل يتصور اي انسان هذه التعليق سليما وكتابه لهم معرفة بتاريخ المغرب.الاعدادية تعتبر نموذجية بالمنطقة والا لماذا هذه المواطن لم يسجل فلذة كبده بالمؤسسة الاعدادية التي يعمل بها.ارحموا الناس من اتهاماتكم ولاتضعوا العصى في العجلة وشكرا……