بترشيحه لرئاسة مجلس جهة فاس مكناس رفع حميد شباط القلم فإما ان يوقع على قرار استقالته من الامانة العامة للحزب الذي يقوده او سيدبج قرار تمديد ولايته الى غاية انقلاب الكرسي عليه في المنصب المرشح له.
فقد يكون مفهوما عدم حصول لائحة قائد سياسي على اصوات كثيرة وبالتالي الظفر بمقاعد انتخابية في اقتراع عام ولكن ما لن يكون مقبولا ابدا بل يعتبر انتحارا سياسيا أن يترشح هذا القائد لمقعد انتخابي يشترط حسابات دقيقة وتحالفات قبلية بالتزامات مسؤولة ويفشل
فشل شباط في ما ترشح له كفيل وحده بتبرير وشرعنة استقالته من قيادة حزب الاستقلال لأنه سيؤكد بما لا يدع مجالا للشك في ما اتهمه به رئيس الحكومة أنه “هبيل فاس”.
عن صفحة الفايس بوك لعبد الواحد الطالبي