محمد العربي بلقايد، عمدة مراكش القادم
نهاية سعيدة لرفاق بن كيران بمدينة مراكش ، بعدما حسم تحالف البيجيدي في شخص محمد العربي بلقايد ، والمنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار ، عبد العزيز البنين ، في قصة عمودية مراكش، وهي قصة تكاترت وتناسلت فيها الحكايات والأساطير ، واتفق الفريقان على ان يكون العربي بلقايد العمدة الرقم الثالث لمدينة مراكش وعبد العزيز البنين نائبا اولا مكلفا بالتعمير.
الى هنا كل شيء كان ممكنا ومتداولا في الكواليس بين الفريقين، بعدما اكتسح البيجيدي مقاعد المدينة بأربعين مقعدا والأحرار ب 24 مقعدا فتغيرت نظرت البنين وصار ملزما باحترام الهوة في عدد المقاعد بين حزبين متحالفين حكوميا، الا ان بعد التعثرات والمناوشات ومفاوضات كانت بين مكر ومفر بين بلقايد والبنين ، دفع بالخصوم السياسيين وعلى رأسهم حزب الأصالة والمعاصرة التي تقوده فاطمة الزهراء المنصوري وحزب الاستقلال بقيادة عبد اللطيف ابدوح بمعية اسماء بارزة في الانتخابات بمراكش، الى استغلالها فحاولوا استقطاب البنين ومن معه وهو ما كان ..
المعطيات التي كانت تتوفر ( كلامكم ) عليها قبل اليوم ، ولم تدفعنا في هيئة التحرير كل ما سمعنها من سفسطة وقرأناه في جداريات ومنابر يتتيتلم تدفعنا الى نشرها في الحين ، فتريتنا الى حين وضوح الرؤية حتى نعطي للقراء خصوصا المراكشيين معلومات موثوقة ونهائية. التعثرات في المفاوضات والتي كانت ستنسف التحالف بين البنين وبلقايد ، دفع بالخصوم كما ذكرنا سلفا اقتناص الفرصة للعودة للساحة من جديد، فتقدم كل من فاطمة الزهراء المتصوي ، وكاتبتها خديجة الطالبي والرقم 3 في لائحة عدنان بن عبد الله ، عبد الرحمان الوفا، باللجوء الى عبد العزيز البنين مباشرة ، وطلبوا منه دعوتهم الى منزله بحي النخيل للحديث في موضوع مهم ، الا انه رفض استقبالهم بمنزله بدعوة انه في هذه الآونة الحرجة لا يمكن استقبال اي شخص بمنزله درءا للتأويلات والإشاعات . فتم اللقاء ليلة أمس ، بمنزل عبد السلام الباكوري ، حيث وجد البنين مجموعة من الأسماء المعروفة مثل أبدوح ، نكيل، المنصوري ، مروان واللائحة الطويلة ، فعرضوا عليه منصب العمودية بدون مقدمات والتخلي على بلقايد ورفاقه.
يقول البنين في اتصال ب( كلامكم ) : ” العرض كان مغريا حقيقة، غير أنه وبعد ان اختلى بنفسه ، رأى أن نفس الوجوه والأسماء ستعود الى التسيير وأنه سيخون ثقة المراكشيين اذا هو بالفعل قبل بالعرض وساير مجموعة المنصوري، “مضيفا “أنه فطن للعبة ورفض ان تعود هذه الأسماء الى تدبير شؤون المراكشيين ، فأخبر العربي بلقايد بكل ما حصل بما فيها تسفير مستشارين عبر حافلة خاصة وسيارات بعض هذه الأسماء من ضمنها سيارة فاطمة الزهراء المنصوري ومن معها الى منتجع سياحي بدمنات ، ليتفقا على ان يكون العربي بلقايد عمدة لمراكش والبنين نائبا أولا مكلفا بالتعمير.”
