صباح يوم الأربعاء احتجت الشغيلة الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش أمام مستعجلات إبن طفيل.
وتأتي هذه الوقفة للتنديد بما تصفه الشغيلة بالأوضاع الكارثية التي يعمل فيها الموظفون بمصالح المستعجلات التابعة للمركز الإستشفائي الجامعي والتي تتجلى على الخصوص في الإنفلات الأمني الخطير والغير المسبوق تعرض على إثرها العاملون بهذه المصالح الحيوية إلى إعتداءات متكررة وصلت إلى حد الإعتداءات الجسدية.
وكان مستشفى “إبن طفيل” قد شهد الأسبوع الماضي هجوما تعرض له الموظفون بمصلحة المستعجلات من طرف أشخاص مدججين بأسلحة بيضاء ( سيوف) ما تسبب في هلع كبير وسط العاملين بالمصلحة وإصابة عدد من أفراد الأمن الخاص بكسور متفاوتة الخطورة.