عرف المهرجان الخطابي لرئيس الحكومة عبد الإلاه بنكيران بمدينة أسفي أجواءا مشحونة، واحتجاجات استمرت لساعات قبل وبعد بدء المهرجان، عبر رفع عدد من الشعارات الغاضبة في حق بنكيران وحكومته ووكلاء لوائحه، وهو مؤشر قد يساهم في تراجع شعبية الحزب خلال الانتخابات الجماعية والجهوية المزمع إجراؤها بتاريخ 04 شتنبر 2015.
ووصف قياديون بحزب العدالة والتنمية كعلي البدوي وكيل اللائحة بأسفي المحتجين بالمأجورين والمندسين المسخرين من طرف خصوم الحزب. ما زاد الطين بلّة مما رفع من حدة الاحتجاج الذي وصل مداه حتى اضطر بنكيران إلى توقيف كلمته مرات عدة مما ترك أثر بالغ على محيا قيادي الحزب الذين تفاجئوا بحضور كثيف لعدد مهم من الغاضبين أبرزهم معطلي الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين بآسفي.