قال ستيف مامون، اليهودي المغربي الذي اشتهر مؤخرا بكونه يدفع لتنظيم داعش الأموال مقابل تحرير “العبيد”، أنه لا زال يزور المغرب، حيث حلّ به عشرات المرّات خلال السنوات الأخيرة، إذ أنه ازداد بالدار البيضاء من أب مكناسي وأمّ تنحدر من مدينة أمزميز. وفي حوار خص به موقع بلادي، يقول ستيف مامون” أنا من نقلت شركة “كريستال ستراس” التي كانت تتواجد بمدينة سطات إلى كندا، حيث أنني الموزع الحصري لها في أمريكا الشمالية.”
وعن عمليات التحرير التي يقوم بها، يقول ستيف مامون أن كل عملية تكلف اليوم ما بين 2000 و 3000 دولار أمريكي، مضيفا” وبعد إطلاقنا نداءا لجمع الأموال عبر الأنترنت، توصلنا حاليا بما قيمته 500 ألف دولار كندي، وهو ما سيسمح لنا بتحرير ما بين 130 و 140 طفلا.”وعن سجله الشخصي، يفيد مامون أنّه تمكّن من تحرير 128 شخصا، تتراوح أعمارهم ما بين 3 و 35 سنة، أغلبهم نساء وفتيات كانوا ضحية لجهاد النكاح من طرف أعضاء تنظيم داعش، ومشيرا إلى أنه من الصعب إرجاعهن إلى قراهن ومساكنهن خصوصا أنّهن يعلمن أن العار سيلاحقهن طيلة حياتهن، لذا فإن نسبة الانتحار في صفوف هؤلاء الفتيات جد مرتفعة.
عن الخبر بريس