في تطور خطير للشريط الصوتي الذي يجمع الوزير السابق محمد أوزين وابن عمه رشيد أوزين المستقطب أخيرا من قبل حميد شباط، والذي نعت من خلاله أبناء بلدته بكلام فاحش، استشاط شباب واد إفران غضبا مطالبين السلطات بفتح تحقيق في أفق رفع دعوة قضائية ضده .
ومما زاد الطين بلة رد صهر حليمة العسالي على فحوى المكالمة التي لم ينفيها لكنه قال:”أنا ابن الشعب وأتكلم لغة الشعب”، وهذا ما فسره الفاعلون السياسيين بأن أبناء الشعب المغربي خاسرين ولا يتقنون غير لغة السب والقذف ،على غرار وصفه ﻷبناء بلدته بكلام فاحش، وهذا دفع أبناء واد إفران للمطالبة بدعم المغاربة الأحرار حسب تعبيرهم من أجل حملة وطنية موسعة تعيد لهم الإعتباري
http://youtu.be/pvlrp5TLar0
و في تعليق على رد محمد أوزين، ذكر، قيادي حركي أن الوزير المقال سقط في فخ العجرفة والتسرع في الرد دون إستشارة للخبراء خصوصا فيما يتعلق باللغة المستعملة، مضيفا أن الشخصيات العمومية أمثال الوزراء الذين حظوا بالثقة الملكية والقياديين الحزبيين يجب أن يترفعوا عن استعمال اللغة السوقية والفاحشة في تواصلهم مع عامة المواطنين، كما أنه عندما أجاب وقال بأنه يستعمل لغة الشعب المغربي فهو إنما يضع حزب له تاريخ كون أجيالا من القادة في وضع حرج ذلك أن للشعب ملك يحترمه و لو كان الشعب كذلك لما حظي باحترام الملك و أن تلك اللغة المستعملة إنما تدل على المستوى التربوي و نظرة بعض المسؤولين لعموم المواطنين.