يشهد مدخل المحطة الطرقية للمسافرين بمراكش، التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية فوضى عارمة بسبب الاكتظاظ الذي يخلفه وقوف الطاكسيات من الحجم الكبير والصغير، ما يعرقل حركة السير في وجه الحافلات سوبراتور التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، التي تعمل على نقل المسافرين إلى مدنهم الأصلية لقضاء الأعياد و العطلة .
فالمكوث لحظات قليلة بمحطة سوبراتور المتواجدة بشارع الحسن الثاني بالقرب من محطة القطار، كافية للوقوف على مجموعة من الاختلالات والسلوكات التي تسيء لسمعة المدينة وتمس كرامة زائريها من داخل وخارج المغرب.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المسؤولين عن المحطة ، يسعون دائما إلى البحت عن راحة المسافرين، وجعل المحطة نموذجا يحتدى بها على الصعيد الوطني، من خلال إعادة ترميم المحطة وإدخال بعض الإصلاحات عليها، للحد من سيادة بعض المظاهر السلبية من قبيل الاكتظاظ الذي يخلفه توقف الطاكسيات الكبيرة والصغيرة بمدخل المحطة.اضافة الى الاستغلال الغشوائي لموقف السيارات المفابل لهدا القطب الخد ماتي المهم
واضافت المصادر نفسها، أن هذه المحطة الطرقية لنقل المسافرين، تعتبر من بين النقط الإستراتيجية التي تربط بين شمال المملكة وجنوبها، وتعمل وفق رؤية وزارة التجهيز والنقل وفي اطار السياسة التنموية المتكاملة التي تنهجها للنهوض بالقطاع