في غياب مدير المؤسسة .. مواطنون يغيرون معالم ثانوية الخوارزمي بمراكش بدون سند قانوني والنيابة تلجأ الى السلطات لتطبيق القانوني

محمد تكناوي

أقدم مجموعة من المواطنين بمدينة مراكش وفي تحد سافر لسلطات الدولة ولهيبتها على فتح باب عشوائي كبير في الجدار الخلفي لمؤسسة التعليمية .

فبحي أزلي الجنوبي التابع لمقاطعة المنارة أقدم يوم الاربعاء في الهزيع الأخير من الليل بعض المواطنين على هدم جدار من أجل بناء باب كبير خلفي بثانوية الخوارزمي التأهيلية دون مراعاة للاجراءات والشكليات الواجب توافرها قبل الاقدام على البناء سواء من طرف الجهة الوصية على القطاع الذي تنتمي له المؤسسة التعليمية أو من طرف السلطات المحلية.

وفي اتصال بنيابة التعليم أكد مسؤول مقرب من الملف بأن لجنة تقنية مشتركة بين مقاطعة المنارة ونيابة وزارة التربية الوطنية بمراكش انتقلت الى عين المكان واستمعت الى وجهة نظر الودادية السكنة بالمنطقة وإدارة ثانوية الخوارزمي بشأن ما اعتبره بعض السكان ضررا بسبب تواجد الباب الرئيسي للمؤسسة بالقرب من منازلهم ، ملتمسين إغلاقه وفتح باب بديل بالواجهة الخلفية للمؤسسة ، حيث تداول اعضاء اللجنة المذكورة في الموضوع وأنجزوا محضر معاينة تقرر على اثره غلق الباب الأصلي واستبداله بابا بديل خلف المؤسسة ، غير ان مجموعة من السكان اعترضوا على هذا الحل البديل،  وأمام تضارب الآراء وعدم حصول اتفاق بين الساكنة المحيطة بالمؤسسة ، قررت نيابة التربية الوطنية ابقاء الامر لما هو عليه وتأجيل النظر في هذه القضية الى بداية الدخول المدرسي المقبل، قبل ان تفاجئ مصالح النيابة بإغلاق الباب الأصلي وفتح باب بديل في غياب اي استشارة او تنسيق مع النيابة او المدير الذي يوجد في عطلة ، حسب المسؤول المذكور ، وهو ما دفع نيابة الوزارة الى اخبار السلطات المحلية في شخص قائد الملحقة الادارية الذي قرر إيقاف الأشغال بدعوى عدم التوفر على ترخيص مسبق من مصالح النيابة .

وارتباطا بالموضوع أقدم سكان رياض القصر المتضررين المباشرين من فتح باب عشوائي بثانوية الخوارزمي على تنظيم وقفة أمام دائرة أزلي تكللت بفتح حوار مع الجمعية الممثلة للسكان تعهد فيها قائد المنطقة بوقف اشغال البناء وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، مع فتح تحقيق في الموضوع.