في اجواء رمضانية طبعتها نفحات ربانية ، نظمت المديرية الإقليمية للشباب والرياضة بولاية مراكش بشراكة وتعاون مع الجمعية المغربية لحماية الطفولة والتربية والتضامن الاجتماعي ،ومساء اليوم الجمعة 23 من شهر رمضان الفضيل ، فطور جماعي على شرف نزلاء ونزيلات مركزي حماية الطفولة ذكور وإناث وهو الحفل الذي شهد حضور مجموعة من الفعاليات الحقوقية والرياضية والجمعوية ، الذين تناولوا طعام الإفطار جنبا الى جنب مع نزلاء ونزيلات المركزين المذكورين في جو عائلي ادخل الفرحة والحبور في نفوس هذه الفئة من الطفولة الجانحة .
حفل الافطار الجماعي الذي يعد رابع إفطار تنظمه الجمعيات المرتبطة باتفاقية شراكة مع مندوبية الشباب والرياضة بولاية مراكش، تحت إشراف والحضور الفعلي للعربي الحسني المدير الاقليمي لنيابة الوزارة بولاية مراكش ، شهد حضور الاطر الادارية والتربوية للمركزين المذكورين و بعض الوجوه من سلك القضاء والمحماة الى جانب نجوم رياضة كرة القدم يتقدمهم اللاعب الدولي السابق أحمد البهجة، هذا الأخير حرص على التقاط صور تذكارية مع الحاضرين في مقدمتهم نزلاء ونزيلات المركزين المذكورين ، كما حرص المنظمون على برمجة مقابلة ودية في كرة القدم جرت أطوارها بالملعب الرياضي لمركز حماية الطفولة بين قدماء فريق الكوكب المراكشي ونخبة من نزلاء وأطر مركز حماية الطفولة ذكور.
ويذكر ان حفل الإفطار الجماعي المذكور ينخرط في إطار الاستراتيجية الجديدة التي وضعتها المديرية الإقليمية للشباب والرياضة بولاية مراكش الهادفة الى ادماج وإشراك الطفولة الجانحة في مختلف الأنشطة التربوية والاجتماعية والفنية والرياضية في أفق انفتاحها على محيطها الاجتماعي لتسهيل إدماجها من جديد وانخراطها في الحياة الطبيعية داخل المجتمع على اعتبار ان هذه الفضاءات المحتضنة للطفولة الجانحة تعتبر مؤسسات تربوية وتكوينية وليس مؤسسات للزجر او العقاب كما تنص على ذلك مختلف المواثيق الوطنية والدولية .
تبقى الإشارة الى ان الحفل المذكور جاء في سياق سلسلة من الأنشطة الاجتماعية والتربوية التي دشنتها مندوبية الوزارة بمراكش على مدى شهر رمضان الفضيل ، حيث سبق للنسيج الجمعوي المتعاقد مع الوزارة الوصية ان نظم حفلين للإفطار الجماعي بمركز حماية طفولة ذكور بمبادرة من جمعية الحسنى للتنمية والثقافة والأعمال الاجتماعية الى جانب جمعية قطرات الندى وهما الحفلان اللذان خلفا انطباعا إيجابيا وترحيبا داخل أوساط نزلاء ونزيلات المركزين المذكورين.
