لا حديث داخل الأوساط المهتمة بالشأن السياسي داخل جهة مراكش اسفي هذه الأيام، الا عن حالة الجمود الملاحظ على مستوى الحياة الحزبية للعديد من التنظيمات السياسية الوطنية بما فيها الأحزاب الكلاسيكية، التي توصف بالأحزاب الوطنية.
فعلى الرغم من اقتراب مرحلة العد العكسي لخوض الاستحقاقات الجماعية والجهوية في مستهل شهر شتنبر القادم، فإن أغلب الأحزاب السياسية لازالت تعيش في سبات عميق ، مما اثار مخاوف الجهات الوصية على الشأن السياسي والانتخابي بالبلاد ومعها الملاحظون والمتتبعون للشأن المحلي الذين بدأوا يتنذرون من أن ينعكس هذا الجمود الذي تغلغل في هياكل هذه الأحزاب بطريقة سلبية على إنجاح أول محطة انتخابية في ظل الدستور الجديد، حيث يرى بعض المهتمين بأن ذلك يرجع بالأساس الى تنازل هذه الأحزاب عن أدوارها المتمثلة في التأطير والتنظيم وتعبئة المواطنين في المشاركة في الحياة السياسية للبلاد، وذلك نتيجة ما وصفته مصادرنا بغياب تجديد النخب وتشبيب الاطر الحزبية ، التي شاخ اغلب مكوناتها وتنظيماتها الموازية، بالاضافة الى الصراعات الداخلية وعدوى الانشقاقات وصراع المواقع والاستقالات الجماعية والفردية ، مما تسبب في نفور العديد من الشباب وفعاليات الوطنية من العمل الحزبي والسياسي .
فعلى صعيد جهة مراكش اسفي، فباستثناء حزبي البيجيدي والتجمع الوطني للأحرار، اللذين انخرطا باكرا في تعبئة مناضليهما ومناضلاتهما عن طريق تجديد الهياكل الحزبية وتعزيزها باطر وفعاليات مختلفة مع انخراطهما في عقد تجمعات تواصلية استعدادا لخوض المعارك الانتخابية المقبلة، نجد باقي الأحزاب تعيش على إيقاع جمود مخيف وبرودة سياسية غير مسبوقة، مما ينذر بعزوف انتخابي عن صناديق الاقتراع ، وهو الوضع الذي سيخدم الأحزاب المنظمة سياسيا والمتواجدة داخل الساحة، والتي تشتغل في صمت تام.
تعليق واحد
karima
Si les citoyens marrakchis comptent ne pas participer aux elections,ce n est pas du a un desinteret de la vie politique,c est du a la frustration et a l amertume de voir certaines personnes ,qui ont deja eu leur chance mais qui malheureusement ont fait preuve d inefficacite ,de mauvaise gestion ,,passivete et total desinteret pour l interet des citoyens,se REPRESENTER une seconde fois pour le poste de maire ,malgre antipathie et la colere de la rue vis a vis d eux ,et ECLIPSANT ainsi les gens qui travaillent avec assiduite et
acharnement ,tres presents et toujours a l ecoute du citoyen
rs a l ecoute du citoyen
karima
Frustration aussi quand on voit d anciens visages de l ere jazouli parier aussi sur le poste de maire
Frustration quand on voit des parlementaires assistant raremment au debat parlementaire donc totalemment deconnectes ,parier aussi sur le poste de maire
karima
Frustration quand on voit un conseil municipal manipule et sous tutelle wilaya
karima
Face a tout ca ,comment voulez vous qu on soit motive pour aller voter,autant rester chez soi ,laissons leur la ville ,qu ils en fassent ce qu ils veulent,les slogans d etat de droit et d elections transparentes et de volonte du peuple,nous n y croyons plus