في سياق مساءلة رئيس الحكومة في موضوع: “وضعية ساكنة العالم القروي والمناطق الجبلية” توقف حكيم بنشماش رئيس فريق الأصالة والمعاصرة عند الواقع الاجتماعي داخل هذه المناطق، مشيرا إلى أن الفارق المهول بين معطياته الواقعية من جهة وسياسة الحكومة الضعيفة إزائه من جهة أخرى، وهو” يجعلنا نحتار من أين نبدأ.”
واضاف أن كل مجالات عيش المواطن القروي مزرية ومتخلفة لدرجة ” أننا نشعر أمام هذا الواقع الاجتماعي القروي، وكأننا في عالم آخر غير عالم بداية الألفية الثالثة. فتفشي الفقر في الوسط القروي وانعدام المرافق الصحية والتربوية وضعف البنيات التحتية كلها مؤشرات واقعية، على أن الفارق بين المدينة والقرية داخل المجتمع المغربي تجعلنا نصفه بأبارتايد اجتماعي ومجالي بدون مبالغة.”