في تطور مثير في الصراع الدائر بين الأخوة الأعداء،داخل بعض الأطياف السياسية بمنطقة سيدي يوسف بن علي، يبدو أن هذا الصراع بدأ يرخي بظلاله على علاقة بعض المنتخبين بالهيئة الناخبة، التي أصبحت علاقة يطبعها التوتر والاحتقان ، وخير مثال عن ذلك ما شهدته فضاءات القاعة المغاطاة بسيبع يوم 28 ماي الماضي ، بعدما تحولت القاعة من فضاء لممارسة الرياضة الى حلبة للملاكمة والضرب والجرح والعنف الجسدي ، الذي ذهب ضحيته أحد المواطنين الذين يدورون في فلك محمد المعطاوي رئيس مقاطعة.
تفاصيل القضية لخصها المواطن الضحية ( حسن شكراف) الذي رفع شكاية الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ضد النائب الرابع لرئيس المقاطعة (عبد الصمد . ه، ) الذي اتهمه بالاعتداء عليه بالضرب والجرح والعنف الجسدي داخل القاعة التي كان يمارس بها نشاطه الرياضي لأسباب مجهولة فيما رجحت مصادر من عين المكان بان يكون هذا الاعتداء والتهجم الصادر عن المنتخب المذكور،يجد تفسيره بكون الضحية من مناصري رئيس المقاطعة، هذا الأخير الذي وصفته مصادرنا بالغريم السياسي، المحتمل على رأس لائحة حزب البام بالمقاطعة المذكورة، ودي سبق له أن سحب التفويض من نائبه الرابع منذ مدة.
ويذكر أن الضحية عزز شكايته بشهادة طبية تحدد مدة العجز في 21 يوما.
