كما كانت (كلامكم) سباقة الى نشر خبر تقسيم مقاطعة المنارة التابعة لمجلس مدينة مراكش ، الى مقاطعتين : المنارة المحاميد والمنارة المسيرة ، جاء الخبر اليقين اليوم من داخل ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز ، حيث علمت جريدتنا بان محمد حصاد وزير الداخلية ، أمر عبد السلام بيكرات، والي مراكش، بمده بالمعطيات الجيوغرافية والمونوغرافية للمقاطعة المذكورة في أسرع وقت ممكن، وهي المعطيات التي من شأنها ان يعتمد عليها خبراء الداخلية ومهندسو الإدارة الترابية في كل تقسيم اداري محتمل قبل نشره في مرسوم وزراي رسمي.
وعلمنا من مصادرنا من داخل ولاية مراكش، بأن عبد السلام بيكرات ، والي المدينة ، كلف لجنة مختلطة تضم مهندسين من قسم التعمير الى جانب مسؤولين من قسم الجماعات المحلية وقسم الشؤون الداخلية ( ب. ا. ج) بهذه المهمة المستعجلة ، حيث قامت اللجنة المذكورة بزيارة مقاطعة المنارة وعقدت جلسة عمل مع الكاتب العام بالمقاطعة، حيث مكنها هذا الأخير من مختلف الخرائط الجغرافية والمعطيات المونوغرافية والديموغرافية ، بالاضافة الى الوثائق المتعلقة بحدود المقاطعة التي تضم أزيد من 400 الف نسمة حسب الإحصاء الأخير ، كما تعتبر من أكبر المقاطعات مساحة بالمقارنة مع المقاطعات الاخرى والمشكلة لنظام وحدة المدينة ، وبذلك ستصبح مدينة مراكش تضم ست مقاطعات حضرية .
الى ذلك ، استغرب قياديون سياسيون بما وصفوه بالمفاجئة غير المنتظرة لوزير الداخلية ، الذي سبق له ان أعلن أكثر من مرة أمام ممثلي الامة بالبرلمان وداخل اللجن البرلمانية الدائمة، بانه لن يقدم على اي تقسيم اداري او ترابي قبيل المحطات الانتخابية مباشرة، والتي لا يفصلنا عنها الا ثلاثة أشهر، تفاديا لإعطاء هذا التقسيم ابعادا سياسية وتأويلات من شأنها ان تثير حساسية الأحزاب السياسية وتضرب في العمق شفافية وتكافؤ الفرص بين مختلف الأطياف السياسية الوطنية .
تعليق واحد
karima
qu il y ai decoupage en deux menara ,en trois menara ,en quatre menara ,nous ne voterons pas ,puisque nous restons finalemment sous tutelle wilaya qui a le dernier mot dans les prises de decision,y compris celles qui touchent au gagne pain quotidien du citoyen marocain,,j entends souvent cette expression :nous sommes dans un etat de droit,c est de la theorie ,rien de plus,et puis voter pour qui et pour quoi pour des deputes ou deputees qui font la fete avec daka marrakshiya alors que des commerces sont sur le bord de la faillite avec toutes les consequences que cela impliquerait pour leur famille et pour les salaries,encourager le football national est une bonne chose mais honorable conseil municipal ,ne perdez ,pas de vue les problemes prioritaires