في تطور متسارع للأحداث السياسية والحزبية بمدينة مراكش، يتابع الرأي العام المحلي باهتمام كبير تداعيات الصراع الدائر بين حزب البام وحزب رئيس الحكومة ، سواء على المستوى الوطني او الجهوي ، حيث علمت كلامكم أن القيادية ميلودة حازب ، رئيس لفريق البرلماني بمجلس النواب ، ورئيس مقاطعة النخيل بمراكش ، تقدمت بشكاية شفوية عبر الهاتف الى محمد حصاد وزير الداخلية، تشتكي من خلالها بما وصفته بالحملة الانتخابية السابقة لآوانها لحزب البجيدي،والذي سخر ذراعه الجمعوي لتنظيم قافلة طبية بتنسيق مع هيئة الأطباء بجهة مراكش، مؤخراً ، بالمقاطعة المذكورة، وهو ما اعتبرته ميلودة حازب حملة انتخابية سابقة لآوانها تستهدف استمالة أصوات الناخبين واستغلال الأغلبية الصامتة في أمور وأغراض سياسية ضيقة ، في هذا الظرف الحساس الذي يعرف فتر العد العكسي للانتخبات الجماعية والجهوية.
وارتباطا بنفس الموضوع ، علمنا من مصادرنا ان القيادي عدنان بن عبد الله ، رئيس مقاطعة المنارة ونائب عمدة مراكش استنكر بدوره ما وصفه بالإشعاعات المغرضة التي تستهدفه وتستهدف سمعته ومساره السياسي داخل حزب البام من خلال الترويج لأخبار زائفة مفادها بانه التحق بحزب البيجيدي ، مستغربا لإطلاق هذه الإشاعة تزامناً مع تواجده خارج الوطن في مهمة رسمية، فيما أمسيت مصادر مقربة من عدنان بن عبد الله بانه باق في حزب الاصالة والمعاصرة ولم يفكر قط باستبداله بأية هيئة سياسية كيفما كانت، وفي حالة تطليقه للسياسة سيعتكف بمنزله وسيتفرغ لمتطلبات أسرته الصغيرة و اغراضه ومشاريعه الخاصة.