يحتج في الأثناء أزيد من 600 مواطن ومواطنة من أسر وعائلات (بويا عمر) بقلعة السراغنة ، احتجاجا على ما وصفوه بالتصريحات الاخيرة لوزير الصحة الحسن الوردي الذي قال فيها (اما انا اما بو عمر) ، بالاضافة الى عدم طرحه الى بديل كفيل بإيواء المرضى والنزلاء في ظروف صحية واجتماعية مريحة.
وبحسب تصريح عبد الجليل الراقبي شقيق رضوان الراقبي ، نزيل بويا عمر والمنحدر من زاكورة ، والذي يستقر بالضريح المذكور لأزيد من 4 سنوات ، فان ملف نزلاء بويا عمر الذين يعانون من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة يشكلون خطرا على عائلتهم وأسرهم ومحيطهم الاجتماعي ، اذ كيف كيف يعقل اعادة إيواء هؤلاء المرضى في منازلهم في غياب مصحات ومستشفيات بديلة.