استنكرت فعاليات جمعوية لساكنة تجزئة مبروكة وهيئات مهمتمة بالشأن البيئي ما أقدمت عليه رئيسة مقاطعة جليز ، بعدما رخصت لمصالح المقاطعة بإعدام العشرات من أشجار الزيتون والكالبتوس الذي يعود تاريخ غرسها الى أزيد من 15سنة، دون استشارة السكان والمصالح الوصية على القطاع البيئي والاكولوجي .
وبحسب تصريحات بعض سكان حي مبروكة ، فإن هذه الأشجار التي تم إعدامها بجرة قلم كانت وما تزال تشكل الرئة التي تتنفس بها ساكنة المنطقة ، بالاضافة الى دورها كمتنزه طبيعي للأطفال والشيوخ وكافة الشرائح الاجتماعية بالمنطقة ، مستغربين في نفس الوقت للدوافع الحقيقية لأقدام رئيسة المقاطعة في هذا الظرف الحساس على إعدام العشرات من الأشجار نزولا عند رغبة بعض الجهات المحسوبة على الودادية السكنية بالمنطقة . مع العلم ان الحديقة لا تتواجد بتراب تجزئة مبروكة بقد ما هي تابعة الى ودادية سكنية بدوار أكيوض والتي تعارض هذه العملية من أساسها مدعية بأن الرئيسة قامت بالعملية إرضاء لأحد أقاربها الذي يترأس الودادية المذكورة.
وفي اتصال هاتفي بزكية المريني ، رئيسة مقاطعة جليز، لاستقراء رأيها في الموضوع، أكدت صحة الخبر نافية أن تكون أشجار الزيتون من بين المغروسات التي تم اجتثاتها ، مؤكدة أن الأشجار التي تم قطعها أشجار عادية .
وعن أسباب أقدامها على هذه العملية ، قالت لمريني ، بأن مجلس المقاطعة برمج مشروعا لإعادة تهيئة الحديقة وتجهيزها بمختلف وسائل الراحة نزولا عند رغبة الودادية السكنية التي عقدت اجتماعا معها يوم الثلاثاء الماضي بمقر المقاطعة .