سجل فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان، تنامي التدخلات التي وصفها بالقمعية في حق الساكنة المطالبة بحقوق بسيطة وعادلة بكل من قيادة اولاد دليم، دائرة سيدي الزوين، قيادة تسلطانت وغيرها من المناطق، مدينا بشدة الاستعمال غير المبرر والمفرط للقوة غي حق ساكنة دوار اولاد صالح بقيادة اولاد ادليم بمراكش؛
و طالب الجهات المسؤولة برفع التهميش والاقصاء عن المناطق والجماعات القروية والشبح القروية بضواحي مراكش ، وتمكينها من الحق في التنمية، مؤكدا على رفضه المطلق للمقاربة الامنية في التعاطي مع المطالب العادلة والمشروعة للساكنة ، واحترام كافة حقوقها؛مجددا مطلبه القاضي باحترام حرية التعبير والحق في التظاهر، واعمال الحوار لمعالجة قضايا المواطنين في احترام تام لحقوق الانسان؛ كما حذر من مغبة الاجهاز على حقوق سكان دوار صالح بنداود ومعاقبتهم خدمة لاغراض واجندة انتخابية كما ورد في شكايتهم للجمعية. ، كما أدان بقوة لما وصفه بالقمع والحصار والتنكيل الذي طال ساكنة دوار صالح بنداود بقيادة اولاد ادليم نواحي مراكش.
وحسب بيان توصلت كلامكم بنسخة منه ، فان فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، يتابع بقلق شديد التعاطي الامني القاسي مع المطالب الاجتماعية لمجموعة من المناطق بضواحي مراكش، اخرها الانزال القوي للقواة العمومية بمختلف اشكالها بدوار صالح بنداود جماعة وقيادة اولاد ادليم، حيث عمدت القواة العمومية الى قمع الساكنة والتنكيل بها مما خلف عدة اصابات وسط الساكنة.موضحا ان السكان احتجوا يوم الثلاثاء 12ماي على اقصائهم من الربط بالشبكة الكهربائية واستعمال اراضيهم لتثبيث الاعمدة بهدف تزويد دوار اخر بالربط الكهربائي
وكان السكان قد قدموا مجموعة من العرائض والمذكرات للسلطات المحلية والدوائر الحكومية المختصة للمطالبة بحقهم في الربط بالشبكة الكهربائية دون ان يتلقوا اية اشارات ايجابة.
