تفاجأ عدد من المتتبعين للشأن الحزبي الحركي، وإستغرب عدد من مناضلات ومناضلي حزب الحركة الشعبية ضعف تمثيلية العنصر النسوي في المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية التي يترأسها هشام فكري صهر الوزير المقال محمد أوزين.
وقد عبرت مناضلة حركية في تصريح صحفي، عن سخطها مما إعتبرتها” تراجعا خطيرا في الإعتراف بالمرأة داخل المؤسسة الحزبية، في الوقت الذي يتشدق فيه الأمين العام محند العنصر، بالدفاع عن حق المرأة في التواجد الفعلي داخل المؤسسات الحزبية.”
وإعتبرت ذات الحركية الرافضة الكشف عن هويتها، أن سبب ذلك مرده إلى نقطتين مهمتين، أولهما سيطرة محمد أوزين على الشبيبة وعلى التعيينات في المناصب داخل الحزب، والنقطة الثانية مرتبطة بضعف الذراع النسوي الذي تترأسه خديجة أم البشائر التي تعتبر ضعيفة أمام قوة الآخرين، إضافة إلى كونها لا تملك مشروعا تكوينيا صلبا من شأنه أن يخلق مشتلا للطاقات النسائية داخل فئة الشباب.
وأوضحت أنَ ضعف رئيسة النساء الحركيات يتجلى في عدم قدرتها على إختراق الشبيبة وفرض أسماء يشتغلون معها الشيء الذي ينذر بقرب الحسم معها وإستبدالها بإمرأة أخرى أكثر قوة ربما مع مطلع صيف هذه السنة كما يروج في كواليس الحزب.
وحسب مصادر مقربة من محمد أوزين وحماته حليمة العسالي، فإن المرأة التي سيدعمها هذا الثنائي المتحكم في مركز القرار الحركي لتعوض خديجة أم البشائر، هي بشرى محسن التي تنحدر من مدينة “المرأة الحديدية”، وبالضبط خنيفرة والقريبة حدا من حليمة العسالي والتي تم إلحاقها كموظفة بمجلس النواب…