لوحظ حضور القيادي الاستقلالي محمد الخليفة و مصطفى الخلفي ، وزير الاتصال ، الناطق الرسمي باسم الحكومة، جنبا الى جنب في فعاليات الحفل الذي نظمته جمعية الشيخ جيلالي متيرد لفن الملحون والثقافة، مساء الجمعة الماضي ، بالمسرح الملكي بمراكش .
الوزير الخلفي الذي حضر على متن سيارة الوزارة وبجانبه أمحمد الخليفة القيادي بحزب الاستقلال، حرصاً معا على متابعة فقرات حفل الملحون، قبل ان يغادرا معا على نفس سيارة المصلحة لحضور حفل زفاف القطب الصحراوي حسن الدرهم وخليلهن ولد الرشيد ، وهو ما اثار فضول الملاحظين من أهل مراكش عن سر هذا التقارب غير المسبوق بين قيادي استقلالي و وزير سابق، محسوب على المعارضة مع وزير من حزب البيجيدي ، يقود الأغلبية الحكومية الحالية .
وبحسب العارفين بخبايا الأمور ، رجعت مصادرنا خلفيات هذا التقارب الى ما وصفته برغبة الخليفة بتزكيته ودعمه من طرف رئيس الحكومة بتولي مهمة دبلوماسية كسفير مقترح للمغرب في بعض الدول العربية.