بلمختار: مسألة الجودة أصبحت مطروحة على جميع الأسلاك التعليمية

بلمختار: مسألة الجودة أصبحت مطروحة على جميع الأسلاك التعليمية

- ‎فيآخر ساعة
255
0

 

أكد رشيد بن المختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، أن مسألة الجودة أصبحت مطروحة على صعيد مختلف الأسلاك التعليمية، خاصة بالسلك الابتدائي.
وشدد بن المختار، خلال مشاركته أمس الخميس بمراكش في أشغال لقاء مجموعة التركيز حول التدبير ال15 من التدابير ذات الأولوية المتعلق بالمصاحبة والتكوين عبر الممارسة، على ضرورة توفير عوامل جديدة للنجاح، من خلال ابتكار أساليب متطورة في التدريس واكتساب التعلمات في أفق الجواب عن سؤال الهدف التربوي والنتيجة المنتظرة، وعلى الدور المحوري لمختلف الفاعلين التربويين وخاصة الأساتذة منهم، في تنزيل جميع التدابير.وذكر بلاغ للوزارة أن السيد بن المختار أبرز، خلال هذا اللقاء، أهمية التدابير ذات الأولوية التي جاءت نتيجة للمشاورات الموسعة حول المدرسة المغربية، في توفير حلول ناجعة على المديين القريب والمتوسط، خاصة منها التدبير الخامس عشر لما له من مساهمة فعالة في إنجاح تنزيل التدابير الأخرى في شموليتها.وأشار البلاغ إلى أن لقاء مجموعة التركيز حول التدبير ال15 من التدابير ذات الأولوية المتعلق بالمصاحبة والتكوين عبر الممارسة يهدف إلى تدقيق التدبير ودراسة جدوى تفعيله على المستوى الجهوي والإقليمي والمحلي، وإغنائه من الناحية الإجرائية، فضلا عن إعداد صيغة محينة ومعدلة لهذا التدبير.وتم خلال هذا اللقاء تنظيم ثلاث ورشات اهتمت الأولى منها بالتأطير القانوني والتشريعي والمؤسساتي للمصاحبة ومعايير انتقاء المصاحبين وتحديد مهامهم والكفايات والجانبيات المفروض توفرها في المصاحبين وكذا توصيف عدة المصاحبة، فيما رصدت الورشة الثانية التقاطعات الممكنة بين التدبير ال15 والتدابير ذات الأولوية وأهمية التدبير في مواكبة التغيير في المنظومة التربوية، فيما ناقش المشاركون في الورشة الثالثة مؤشرات التتبع والتقويم ومؤشرات تقويم الأثر.وتركز النقاش خلال هذا اللقاء حول كيفية التنسيق بين المصاحبين والمشرفين التربويين ومديري المؤسسات التعليمية، والمخاطر المرتبطة بتفعيل المصاحبة والتكوين عبر الممارسة ومكونات دليل المصاحبين، كما تم الوقوف على الحدود الفاصلة بين مهام المصاحبة والتأطير التربوي، ونجاعة المصاحبة في تملك التجديدات التربوية لدى الأستاذ.
ومع

‎تعليق واحد

  1. غريب وطن

    لا زالت فكرة الإصلاح بعيدة عن المتناول ولا زالت تعتمد على أساسيات فضفاضة من دون مرتكزات ملموسة ومستنبطة من أرض واقع تطبع وتشكل عنه نمط تقليدي يصعب تغييره أو بالأحرى يستحيل. بداية في ظل غياب كلي لبنية تحتية ملائمة وطرق تربوية مناسبة ووسائل ناجعة لن يتحقق أي تغيير. وهذا الوضع نفسه كان عند تنزيل المقاربة بالكفايات عندما أوصينا بشرط توفير الظروف الملائمة لتنزيلها، غير أن التدابير المتخدة حينها اعتمدت الهروب إلى الأمام بعدر أن المقاربة ممكن تطبيقها حسب الظروف والوسائل المتاحة وقد تم تجريبها في إفريقيا وفي تونس فلما لا تنجح في المغرب ؟ غير أن النتيجة كانت عكس ما هو منتظر. والنتيجة ما تعيشه المنظومة بعد خمسة عشر سنة ذهبت هباء منتورا. ومع هذا تعاد الكرة على نفس المنوال ليكون مصيرها الفشل بعد خمسة عشر سنة أخرى. أليس هذا عبث ؟

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت