في الوقت الذي كانت خلاله قيادة حزب الأحرار تعقد تجمعا جماهيريا مع مناضلي ومناضلات الحزب بمدينة مراكش، والذي تمت خلاله تزكية القيادي عبد العزيز البنين ، المنسق الجهوي للحزب ليقود لائحة الأحرار من أجل التربع على كرسي عمودية المدينة الحمراء، مما جعل هذا الأخير يبعثر أوراق بعض الأحزاب المنافسة.(في هذا الوقت) لم يتأخر رفاق عبد الاله بنكيران كثيراً ليدخلوا على الخط من خلال عقد لقاء تواصلي مع برلمانيي ومنتخبي حزب المصباح بمدينة مراكش ( 25 شخصا)، وهو الاجتماع الذي ترأسه عزيز الرباح عضو الأمانة للحزب ، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، في سرية تامة،مساء الجمعة فاتح ماي ، بأحد الفنادق بمراكش.
وبحسب الاخبار المتسربة من هذا اللقاء ، فإن إخوان بنكيران وضعوا بدورهم استراتيجية انتخابية استعدادا للحسم في الاسمين اللذين سيقودان لوائح حزب البيجيدي لخوض غمار المنافسة على كرسي عمودية مراكش ورئاسة الجهة .علما ان الحزب سيدخل هذا النزال الانتخابي من موقع الأغلبية التي تسير الشأن العام الوطني.
ويد رجحت مصادر موثوقة لكلامكم، بان يكون حزب البيجيدي قد وضع استراتيجية انتخابية للتنسيق مع أحزاب الأغلبية بالمدينة الحمراء وفي مقدمتها حزب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية ، بالنظر الى التزامن الملحوظ في عقد لقاءات تواصلية لكل من البجيدي والأحرار في آن واحد ، وبالنظر الى وحدة الموقف لقيادة الحزبين اتجاه حزب البام الغريم السياسي للأحرار والبجيديين بمدينة مراكش والجهة .