كلامكم-الشارقة
يحفز مهرجان الشارقة القرائي للطفل، مدارس الإمارة على زيارة فعاليات الدورة السابعة من المهرجان، وفي هذا الإطار تم تنظيم مسابقة تحت مسمى “موكب الشارقة لأطفال المدارس” تبلغ قيمة جوائزها 20 ألف درهم للجائزة الأولى، و15 ألف درهم للجائزة الثانية، و10 آلاف درهم للجائزة الثالثة.
وفازت مدرسة العلا الخاصة بالمركز الأول في الموكب الشارقة لأطفال المدارس، في حين حلت المدرسة الهندية الدولية في المركز الثاني، ومدرسة بريلينيت الدولية في المركز الثالث.
وبحسب شروط المسابقة فالمدارس أعدت حافلات كرنفالية لنقل الأطفال إلى المهرجان، تحمل رسومات لمعالم مدينة الشارقة، وتتماشى مع شعار الدورة السابعة من المهرجان “اكتشف مدينتي”. وعرضت السيارات والحافلات المشاركة في الكرنفال على مدى يومين، وقامت بجولة على امتداد واجهة المجاز المائية، تمهيداً لاختيار أجمل ثلاث سيارات أو حافلات من قبل لجنة التحكيم.
وجاءت هذه الفعالية الجديدة في إطار التعاون بين المهرجان ومنطقة الشارقة التعليمية، لإيجاد قناة تواصل تفاعلية بين الطلبة، ما يؤكد عليه المهرجان من أهداف تثقيفية وإبداعية، تصب بشكل مباشر في إثراء العملية التعليمية، وفي صياغة شخصيات الأطفال المواكبة لتطور دولة الإمارات، وسعيها نحو مستقبل مزدهر. وأتاحت هذه الفكرة الفرصة أمام المدارس للتنافس في مجالات الإبداع الفني، وتعزيز فكرة العمل الجماعي، من خلال اشتراك مجموعة من الأطفال في تقديم وتنفيذ فكرة العرض الخاص بهم، ووفرت أجواء حقيقية للتعارف بين طلبة المدارس من خلال فعالية جماعية كبرى.
وقالت هند عبد الله لينيد، مدير أول- إدارة المعارض والمهرجانات في هيئة الشارقة للكتاب، المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، إن المشاركة في الكرنفال كانت مفتوحة أمام مدارس الشارقة الحكومية والخاصة، بشرط الحصول على موافقة من وزارة التربية والتعليم، أو منطقة الشارقة التعليمية، بتزيين سيارات أو حافلات (حسب اختيار المدرسة)، مشيرة إلى أن المهرجان سمح لكل مدرسة بمشاركة واحدة، لسيارة أو حافلة، مع ضرورة أن تكون الرسومات على السيارات من إبداع طلبة المدرسة المتميزين، القادرين على التعبير الخلاق، وتقديم عرض يتحلّى بروح الابتكار والتنافسية، مع ضرورة عدم كتابة اسم المدرسة على السيارة أو الحافلة. وهنأت لينيد المدارس الفائزة، وثمنت جهود كافة المدارس المشاركة في هذه الفعالية التي تكشف عن مهارات وابداعات الطلبة، واعتبرت ان الجميع فائز في هكذا أجواء.