يبدو ان مدينة مراكش ستعيش على إيقاع صيف انتخابي ساخن، بالنظر الى القيمة التاريخية والدور السو سيو اقتصادي لمدينة سبعة رجال، مما جعلها محط اهتمام الهيئات السياسية الوطنية، التي دخلت في سباق محموم مع الزمن لتنظيم صفوفها وتأكيد حضورها على الخريطة التمثيلية والسياسية بالمدينة .
وفي هذا السياق ، علمنا من مصادر مطلعة بالشأن التجمعي بمدينة مراكش ، بأن بعثة وزارية وبرلمانية من حزب التجمع الوطني للأحرار ستحل خلال نهاية الأسبوع الجاري، بمدينة مراكش برئاسة الأمين العام وزير الشؤون الخارجية ، صلاح الدين مزوار ، ورشيد الطالب العلمي ، رئيس مجلس النواب ، ورئيسي الفريقين التجمعيين بالبرلمان . وذلك من اجل تنظيم تجمع تواصلي وتنظيمي مع مناضلي ومناضلات وقيادات الحزب بجهة مراكش اسفي، حيث لم تستبعد مصادرنا بأن يعكف التجمعيون على وضع خارطة الطريق لخوض الاستحقاقات الجماعية والجهوية المقبلة، بالاضافة الى حشد الدعم والمساندة للتنافس على منصب عمودية مراكش وكرسي رئاسة الجهة، خصوصا وأن هذا الاجتماع التنظيمي التجمعي يأتي في سياق ظرفية سياسية وحزبية تخيم بظلالها على بعض الأحزاب التي تسير الشأن المحلي للمدينة. وهو ما قد يشفع حسب الملاحظين لحزب الحمامة بأن يكتسح الساحة الانتخابية بالمدينة ، خصوصا بعد انضمام مجموعة من الوجوه السياسية المعروفة لصفوفه.
وارتباطا بنفس الموضوع،فقد سبق لعبد العزيز البنين ، المنسق الجهوي للحزب ان نظم اجتماعا تحضيريا بمقر الحزب ، يوم السبت الماضي، حضرته مجموعة من الوجوه المنتخبة ومناضلي ومناضلات الحزب، والذين يتشكل اغلبهم من نخب سياسية شابة ونسائية ، أمثال ، اسماعيل البرهومي ، الرئيس السابق لجماعة حربيل، عبد الصادق بيطاري ، عضو المجلس الجماعي، البرلماني مصطفى الشهواني ، رشيد تمادلي، عضو مقاطعة جليز، البرلماني ابراهيم الريميلي، عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات ، عبد الواحد الشفاقي، ابراهيم الناموسي ، البرلماني و الرئيس السابق لجماعة السويهلة، محمد الحوري، رئيس جماعة المشور القصبة، عواطف البردعي ، عضو المجلس الجماعي، عبد العزيز الشرقاوي ، عضو مقاطعة مراكش المدينة، والمجدوبي ، عضو مقاطعة جليز، واجدير، رجل اعمال من جماعة اليورو نزهة بنكيران فاعلة جمعوية، بالاضافة الى بعض الوجوه المنتخبة بالجماعات القروية التابعة لمجلس عمالة مراكش ، كجماعة السعادة وايت تيمور وواحة سيدي ابراهيم وتاسلطانت وأولاد حسون ولوداية. حسب مصادر تحدثت معها كلامكم .
