أسرت مصادر موثوقة أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، سيحل بمدينة شيشاوة يوم الأحد المقبل ، من إجل التواصل مع مناضلي حزبه وايضاً ضخ دماء جديدة في شرايينه بهذه المدينة التي تعد جسرا بين مدينة مراكش نحو الصويرة والنواحي. كما سيحل في مساء نفس اليوم بجماعة الزاوية النحلية الذي يترأسها عزيز جناح ، الذي سبق ان فاز بمقعد برلماني تحت معطف حزب عرشان.
واضافت ان شباط عازم على تحقيق أمنيته التي وعد بها مناضلي حزب الاستقلال ومواطني مدينة مراكش ، بعدما قطع على نفسه انه سيحرر مدينة مراكش من ( احتلال البام) ، وهي القولة التي صرح بها فور تنصيبه أمينا عاما للحزب وفي اول زيارة له لمراكش ، مضيفة ان شباط بزيارته لشيشاوة يؤكد عزمه على استرجاع قلعة انتخابية من قلاع حزب علال الفاسي.
الامر لم يتوقف عند زيارة شباط لشيشاوة، فقد أوفد هذا الأخير توفيق احجيرة، عضو اللجنة التنفيذية للخبز، الى مراكش من اجل ترأس نشاطا للمهندسين المعماريين الاستقلاليين، يوم السبت القادم، والذي ستحتضن إشغاله قاعة الاجتماعات المجلس الجماعي جليز. كما سيترأس عبد القادر الكيحل المجلس الإقليمي للحزب بالحوز.
وكان حزب الاستقلال قد أوفد يوم السبت الماضي، كريم غلاب، رئيس مجلس النواب سابقا وعضو اللجنة التنفيذية للحزب ، الذي عقد اجتماعا تنظيميا بمدينة قلعة السراغنة بحضور برلمانيي الحزب وقيادته المحلية ، بمقر الحزب بعرصة المعاش اجتماعا مماثلا مع أعضاء المجلس الإقليمي لحزب شباط بمدينة مراكش.
وقد شكل موضوع الاستحقاقات المقبلة محور النقاش داخل هياكل حزب الاستقلال ، بالاضافة الى مسألة التنسيق والتحالفات المحتملة للحزب خصوصا في المدن الكبرى . ومنها مدينة مراكش التي يعتبرها حزب علال الفاسي قلعة استقلالية بامتياز ، حيث سبق لحميد شباط، الأمين العام الحالي للحزب ان صرح أكثر من مرة بانه سيعمل رفقة استقلاليي المدينة على تحريرها من حزب البام .
وفي هذا السياق، علمنا أن حميد شباط، وضع أجندة خاصة من إجل رفع من وثيرة الاجتماعات التنظيمية والتأطيرية التي تهدف الى تحديد النخب وضخ دماء جديدة في شرايين الحزب بجهة مراكش ، اذ من المنتظر ان يحل يوم 18 و 19 أبريل الجاري عبد القادر الكيحل ، منسق جهة مراكش ومبعوث اللجنة التنفيذية بكل من إقليمي الحوز وشيشاوة لنفس الغاية.
وبالمقابل علمنا بان القيادة الاستقلالية تراهن كثيراً على جهة مراكش اسفي، من إجل قطع الطريق على خصومه السياسيين وفي مقدمتهم حزب بن كيران.
