تسببت شريفة لموير، عضو المكتب الوطني لشبيبة ادريس لشكر، في وقف اجتماعا للمكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، بعد أن أصرت على إدراج نقطة في جدول الاعمال، تتضمن التضامن مع الوزيرة سمية بنخلدون ضد حميد شباط ووصفته بالمحافظ.
واعتبرت عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، شريفة لومير، أن أخلاق الاتحادين تحتم على ضرورة الدفاع عن الحرية الفردية. وقالت ” أخلاق الاشتراكي يا رفاق تنتصر للعدالة و المساواة، جرأة الاشتراكي تنتصر للحق في التعليم، لكن للأسف بعض الرفاق خانهم الحدس تجدهم ينتصرون للقوي ضد الضعيف و بالمناسبة فإنني أعلن تضامني مع الوزيرة المنتدبة للتعليم العالي سمية بن خلدون و أقول للشوباني ماضاع حق وراءه مطالب”.
وأمام هذا المستجد الذي خلق اضطرابا كبيرا في القاعة ، لم يجد الكاتب العام للشبيبة الاتحادية إلا أن يتوقف عن إصدار البيان الختامي لغاية الاتصال بالمكتب السياسي، وهو الحادث الذي جعل المكتب السياسي في موضع حرج نتيجة كون شباط حليف سياسي.
الفريق الاشتراكي في مجلس النواب و مجلس المستشارين ، عرف صراعا بين موقفين واحد مؤيد والاخر معارض لفكرة التضامن مع سمية بنخلدون. ومن ضمنهم البرلمانية حسناء أبو زيد التي دعمت شريفة لومير وبعثرت أوراق ادريس لشكر.
