شرعت القاعات السينمائية الوطنية في عرض الفيلم الجديد للمخرج عبد الكريم الدرقاوي “غرام وانتقام”، انطلاقا من 8 أبريل 2015، وتحتضنن العروض الأولى كل من الدارالبيضاء (ميغاراما ولانكس والريف وريالطو)، مراكش (ميغاراما وكوليزي ومبروكة)، طنجة (روكسي) الرباط (رويال والنهضة)، فاس (ميغاراما) وتطوان (أفينيدا).
وكان مخرج الفيلم وباقي فريقه من ممثلين وتقنيين قدم عرضا خاصا للصحافيين والمتتبعين يوم 2 أبريل الماضي بالدارالبيضاء، بينما يقدم عرضا مماثلا عشية اليوم الأحد 12 أبريل بسينما رويال بالرباط، انطلاقا من الساعة الخامسة زوالا.
وتدورأحداث الفيلم الجديد لعبد الكريم الدرقاوي، حول قصة حب، وجرائم قتل، ومخططات أرهابية. وهو مقتبس، حسب عبد الكريم الدرقاوي، من حادثين واقعيين، الأول يتعلق بقضية القاصر أمينة الفيلالي، التي انتحرت بسبب تعنيفها من طرف زوجها الذي تزوجته قسرا لينجو من السجن بسبب اغتصابه لها، والثاني من قضية انتقام فتاة بطريقة بشعة من عدد من الرجال تناوبوا على اغتصابها.
ويحكي الفيلم قصة بشرى، امرأة جميلة، وممرضة، تنقد بموجب الأقدار، حياة المفتش كريم، الذي كان يسعى مع مساعديه، لتفكيك خلية إرهابية، فيقع في حبها فيتزوجان.
موازاة مع هذه القصة، يظهر العميد الطرابلسي، زميل كريم، الذي يحقق في سلسلة جرائم قتل ارتكبت بطريقة غريبة وبشعة للغاية، يتبين أنها بدافع انتقام نتيجة عدالة ظالمة.
كتب سيناريو فيلم “غرام وانتقام”، توفيق بنجلون ويشارك في الفيلم نخبة من الفنانين القيدومين والشباب، من بينهم نرجس الحلاق، وأيوب اليوسفي، وأحمد ساكية، وطارق بخاري، وبشرى خالد، و عبدالحق الزروالي، ومحسن ملزي، وعبد اللطيف الشكرة، وكريم دوليزان، ونورالدين بكر، وعبد الغني الصناك، ومجيد لكرون، و امين بنجلون، عائشة ماه ماه.
نبذة عن مسار الدرقاوي
بدأ عبدالكريم الدرقاوي، مخرج الفيلم، مساره السينمائي سنة 1964 كمصور إلى جانب شقيقه مصطفى الدرقاوي، بعدما تلقى تكوينه في بولونيا.
شارك في عدة أفلام، كمصور أزيد من 30 فيلم وأخرج عددا من الأعمال الدرامية لفائدة القناتين الأولى والثانية. أما بالنسبة للأعمال السينمائية فيعد الدرقاوي مع فيلمه الأخير خمسة أفلام “رماد الزريبة” و”لناعورة” و”زنقة القاهرة”. وكان شريطه السينمائي الأخير “وليدات كازا”، الدي حقق نجاحا فنيا وجماهيرا لافتا.