سجل المكتب الجهوي الرباط سلا تمارة التابع للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، التضييق على الحريات النقابية و عدم الجدية في مأسسة الحوار الاجتماعي لحل المشاكل العالقة، فوضى و عشوائية في اتخاد القرارات و تنقيلات تعسفية انتقامية بالمستشفى خارج الضوابط القانونية.
كما سجل الإقدام على تنقيل ممرضة ذات كفاءات عالية بشكل تعسفي من مصلحة حساسة (مصلحة ب) دون استشارتها أو استشارة الرئيس المباشر للمصلحة، وضعف و سوء الحكامة الجيدة لمدير المستشفى في اتخاد مجموعة من التدابير والإجراءات، ونهج أساليب التهميش و الإقصاء و التضييق على مجموعة من الأطر و الكفاءات بالمستشفى من أطباء و ممرضين و إداريين.
وسجل المكتب في بيان له توصلت (كلامكم )بنسخة منه، تجاهل الوضع الجد المزري لمصاعد المستشفى، موضحا ان هناك مصعدا وحيدا يتم استخدامه مند مدة طويلة للمرضى، الزوار،الطبخ، الأزبال ،الموظفين ،الوفيات ، في حين ثلاثة مصاعد أخرى معطلة، وغموض في طريقة تدبير و توزيع هواتف المصلحة flotte، و الخصاص في الموارد البشرية ،سوء تدبير إعادة الانتشار للموظفين و تغييب الشركاء الاجتماعيين، إلى جانب الخصاص في مجموعة من الآلات و المعدات الطبية ذات أولوية قصوى، وفشل الإدارة في اتخاد مجموعة من التدابير مما يعرض الموظفين للاعتداءات الجسدية واللفظية في كثير من الأحيان: مواعيد بعيدة للتطبيب والاستشفاء،قلة الأسرة، اكتضاض في مجموعة من المصالح وظروف عمل مزرية، والوضعية الغامضة بخصوص التكوين المستمر للموظفين. حسب البيان ذاته.
ووقف المكتب المذكور في البيان ذاته، على التعاطي السلبي لمدير مستشفى الأطفال بالرباط مؤخرا مع مختلف القضايا التي تستأثر باهتمام العاملين به ، و ما دفع بالمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، يعبر عن استيائه من هذه الإختلالات الحادة والمتزايدة التي يشهدها مستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، منددا بالمعاناة التي يتعرض لها العديد من العاملين بمستشفى الأطفال بسبب تجاهل الادارة لمختلف المطالب المشروعة للموضفين و سوء تدبيرها لمجموعة من الملفات داخل هذا المرفق الحيوي، ويطالب بوضع حد نهائي لمختلف الممارسات و التدابير الغير المقبولة ويحذر من مغبة لجوء الادارة الى مختلف الطرق الملتوية و المفضوحة للنيل من بعض الموظفين.
كما عبر عن استعداده لفتح كل الملفات التقنية و الإدارية و الخوض في تفاصيلها، داعيا مدير مستشفى الأطفال إلى فتح حوار جاد و مسؤول من اجل الاستجابة للمطالب العادلة و المشروعة.
