خاص عن المنتدى الإجتماعي العالمي تونس 2015.. محاكمة الجزائر عالميا

خاص عن المنتدى الإجتماعي العالمي تونس 2015.. محاكمة الجزائر عالميا

- ‎فيآخر ساعة
259
0

ياسين بلقاسم

 

عند وصولنا إلى مطار قرطاج الدولي بتونس العاصمة، يوم 22 مارس، أجابنا أول سائق طاكسي بدون أن يفكر مرتين عن سؤالنا حول الإرهاب الذي ضرب متحف باردو يوم 18 مارس، قائلا: “التوانسة يحبون الحياة. الإرهاب غريب عن بلدنا”. نعم، لهذا السبب حجت وفودا من 120 بلد، إلى المنتدى الإجتماعي العالمي 2015  المنظم ما بين 24 و28 مارس، حيث اقترب عدد الأشخاص المسجلين الذين أدووا واجبات التسجيل الخمسمائة ألف. وحكى المنظمون “أنه ماذا يمكن قوله أن يجدوا أنفسهم، أسبوعين فقط قبل انطلاق أشغال المنتدى، أمام هجوم خطير على موقعه الإليكتروني”، من المحتمل أن يكون هاكر جزائريين ورائه. أنفسهم يبلغون “أنه ماذا يمكن فعله أن يجدوا أنفسهم أياما قليلة قبل تاريخ الإفتتاح في بلد تحت وطأت هجوم إرهابي في متحف باردو”. ببساطة، يقولون “لأسباب أمنية منعت قوات الأمن دخول شاحنات محملة بتجهيزات خاصة بالترجمة وبناء الأروقة إلى المركب الجامعي المنار الذي يحتضن اللقاء العالمي”. هم “يستسمحون لما وقع”، لكن الجميع يفهم أنه معجزة أن ينظم المنتدى في هاته الظروف.

كانت الجمعيات والمنظمات الغير الحكومية المغربية جد نشيطة، وبالخصوص الطلابية والشبابية منها، كإتحاد طلبة الأقاليم الجنوبية، وتلك الوافدة من العيون والداخلة وبوجدور، التي كانت تترأسها على الإطلاق نساء قدمن التنمية الإجتماعية الجارية والرائدة في الصحراء، ومقارنتها بين العهد الحالك للإستعمار الإسباني قبل سنة التحرير 1975 والوضعية الطلائعية الراهنة في 2015. وبدروها، كانت جد نشيطة بوثائق ومواضيع لها مواقع في قلوب الإنسانية، جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي الجزائري، وشبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، ومجلس العلاقات الإسلامية الإيطالية، وجمعية أفق جديد وأخريات. فمن جهة، ثمن التوانسة مشاركتهم المثمرة، لأنها كانت الجواب الملائم للأفعال الإرهابية الشنيعة التي ضربت متحف باردو، والتي ذهب ضحيتها تونسيون وأجانب. تم تثمين أنشطة هذه الجمعيات وعلاقاتها بباقي وفود من العالم من طرف جميع المشاركين. هتف ناشط مغربي خلال مسيرة الإفتتاح بباردو، وخلال عدة مظاهرات في الجامعة: “يا التوانسة. اسمعوا يا التوانسة. يا التوانسة ما راكومش وحدكم، راه المغاربة معاكم”، مضيفا “أن الإرهاب لم يضرب فقط تونس وإنما الإنسانية جمعاء والتصدي له مسؤولية العالم أجمع”.

لكن من جهة أخرى، مع الأسف، جهود المغاربة كانت محل حسد واستفزازات جزائرية حاولت التشويش على أنشطة حول الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الكائن البشري على ترابها وفي المنظمات والجماعات المسلحة الغير الرسمية كالبوليساريو والموجاو والقاعدة في المغرب الإسلامي وداعش في الجزائر وبوكو حرام في نيجيريا.

المنتدى الإجتماعي يتوافق على مقترح مغاربة إيطاليا حول مكافحة الإرهاب:

“نعم للسلام وللحق في الحياة: لا للتهديدات الإرهابية الواردة من مخيمات تندوف والجنوب الجزائري”. عرف هذا اللقاء الذي عقد يوم 26 مارس مشاركة كبيرة بفضل، أيضا، حضور جزائري كان في البداية متوترا لكن حكمة المنظمين المغاربة وحوارهم المسؤول قلص من توترهم. وتهدف هذه المساهمة إلى التحسيس والتعريف بخطورة التهديدات للتهديدات الإرهابية الواردة من مخيمات تندوف والجنوب الجزائري لمنطقة الساحل والصحراء والبحر الأبيض المتوسط وللعالم بأسره. هاته المخيمات وجنوب الجزائر بصفة عامة أصبحت تعرف اليوم بالملاذ الآمن للإرهاب والعصابات الإجرامية العابرة للقارات، كما تشهد على ذلك التقارير ووسائل الإعلام الدولية. ويهدف هذا المقترح، أيضا، إلى ضرورة طرح في صلب اهتمامات المنتدى الإجتماعي العالمي إدانة ومكافحة التهديدات الإرهابية والحركات المسلحة، بإعتبار أن قدسية الحياة والدفاع عن السلام حقوقا طبيعية وإنسانية وأساسية التي لا يمكن بتاتا انتهاكها بل يجب حمايتها. ويستلزم هذا الوضع الخطير والمزمن التدخل الدولي الفوري في الجزائر من أجل تفكيك المخيمات.

يحسب في ميزان شبكة جمعيات المغرب بإيطاليا والفيديرالية الإفريقية بطوسكانة ومجلس العلاقات الإسلامية الإيطالية وجمعية وادي الذهب أنهم كانوا الوحيدين الذين اقترحوا على المنتدى الإجتماعي العالمي موضوع مكافحة الإرهاب ومطالبته بإتخاذ موقف فيه. بالفعل تم التوافق حول مضامين المقترح المغربي وتم إدراجها  في إعلان باردو 28 مارس 2015 للحركات الإجتماعية و المدنية لمنطقة “مغرب – مشرق” ، حيث أكد “العمل على تجسيد التوافق على ترجمة إدانتنا الفعلية للإرهاب والمرجعيات التكفيرية التي تبرره وتدعو إليه وذلك عبر مواصلة نضالنا السلمي والمدني والشعبي الواسع لعزله وفضح دعاته. وبناء شبكة للحركات الاجتماعية والمدنية في المنطقة من أجل مقاومة شاملة لإرهاب الجماعات الإسلامية المتطرفة ولمشروع الدولة الإسلامية المعادي للشعوب ولطموحاتها في الانعتاق والتحرر والمهدد لكل مسار التغيير الديمقراطي والداعمة لمشاريع إعادة تمزيق شعوب المنطقة على أسس دينية وطائفية”.

حقوق الطفل المنتهكة في مخيمات تندوف وفي إيطاليا والمسؤولية الصارخة للجزائر فيها:

“جرائم ضد الإنسانية في تندوف بالجزائر: استغلال الأطفال وتجنيدهم في الحركات المسلحة”، ندوة متميزة أخرى، لشبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، تم من خلالها كشف مختلف أنواع الإستغلال وانتهاكات حقوق الطفل في الجماعات والحركات المسلحة الغير الرسمية وبالخصوص في مخيمات تندوف ومسؤولية الجزائر فيها. من بين هذه الإنتهاكات تم عرض جرائم الإحتجاز، الرق والتمييز العنصري، الطفل المجند، الإتجار في البشر، الإستغلال السياسي لأطفال المخيمات خلال الصيف في إيطاليا وإسبانيا. طالب النشاط الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والمنتدى الإجتماعي العالمي فرض عقوبات صارمة ضد الجزائر، والدفاع عن حقوق الطفل، وحماية السلام، ورفض العنف، وذلك من خلال التدخل الدولي المشروع في الجزائر وطرد الحركات والجماعات المسلحة ومناصريهم من المنتديات الجهوية والقارية والدولية.

وصلة بمواضيع تهم البشرية، فقد تم تسجيل أنشطة هامة لمغاربة إيطاليا في المنتدى، حول ضرورة محاربة العنصرية ضد الأجانب في الإتحاد الأوروبي، وحول العمل من أجل فضاء أورومتوسطي للمواطنة والمساواة والإنصاف.

الجمع العام للتقارب:

تم إلغاء البعض منها كما هو الحال بالنسبة للجمع التقاربي للحركات الإجتماعية المغاربية والعالمية، استمرت النقاشات حول التوافق من أجل أجندة مشتركة مستقبلية لتحركات المجتمع المدني العالمي.

الهجرة، أصبح مطلبا عالميا تغيير جدري لسياسات الإتحاد الأوروبي المنغلقة حول استقبال المهاجرين، وتمت المطالبة بدقيقة صمت في البرلمان الأوروبي ترحما على ضحايا الهجرة في البحر الأبيض المتوسط والتضامن مع أسرهم وتحميل المسؤولية للإتحاد الأوروبي.

الحقوق والكرامة في المغرب العربي: بعد سلسلة من المشاورات التي دشنها المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة بالأقاليم الصحراوية المغربية مع عدد من الجمعيات والمنظمات الطلابية والشبابية والنقابية المشاركة في المنتدى بخصوص عدد من القضايا المصيرية والحيوية التي تدخل في خانة الأولية بإعتبارها تحول دون تحقق الوحدة المغاربية، فقد تأسيس لجنة الدعم الطلابية والشبابية للمنتدى الاجتماعي العالمي تونس 2015 لدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء وتفعيل الوحدة المغاربية، وتشكيل لجنة للمتابعة والتنسيق تحضيرا لمؤتمر دولي في المغرب حول الموضوع من المنتظر أن يعرف مشاركة أزيد من 98 منظمة طلابية وشبابية عربية وإفريقية ودولية.

المناخ: سطر التحركات التي ستقام في مختلف القارات خلال 2015 وستختتم شهر ديسمبر بباريس على شكل قمة للشعوب مضادة للقمة الدولية الرسمية.

الماء والأرض: استمر التفكير الذي دشن في داكار 2011 وقدم تصريح مفصل يعتبر الماء والأرض ممتلكات عمومية وليست سلع.

ألح الجمع التقاربي لوسائل الإعلام الحرة على تقوية الأخبار والتواصل لصالح الحركات الإجتماعية.

الجمع التقاربي حول مستقبل المنتدى الإجتماعي العالمي كان مسرحا هاما خلال أيام المنتدى وكان حاضرا في جدول أعمال المجلس الدولي ولجن التقييم والمتابعة.

شارك في منتدى البرلمان العالمي أكثر من عشرين بلد من مختلف التوجهات السياسية بمتدخلين من المغرب والهند، وتم تبني خمس توصيات حول الديون، واحترام حقوق الإنسان، والسلام، والهجرة والدخل الإجتماعي الأدنى.

النزاع الجزائري المغربي حول الصحراء المغربية كان حاضرا أيضا في المنتدى الإجتماعي العالمي:

بديهي أن يكون المنتدى الإجتماعي العالمي 2015 مرآة تعكس النزاع المباشر بين الجزائر والمغرب حول قضية الصحراء المغربية. هذا النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء الذي تم اختلاقه خلال مرحلة الحرب الباردة وبدافع الأطماع التوسعية الجزائرية في المنطقة. “في إفريقيا المعنفة بالحرب والنزاعات والإرهاب، كانت الحوادث الوحيدة ضد التعايش السلمي في المنتدى من صنع وفد جزائري مأجور ومبعوث لتكسير الحوار بين المجتمعات المدنية. كان ذلك مقلقا. لكن، في نفس الوقت، ذاك دليل آخر لأهمية المنتدى في المنطقة …، وإلا لماذا أهدر النظام الجزائري أموالا وطاقات كبيرة لمحاولة تعطيله؟”، هكذا كتبت، في تقريرها، الإيطالية رافاييلا بوليني، عضوة المجلس العالمي للمنتدى.

مشاركة سخيفة وتشويش غير مقبول لوفد النظام الجزائري:

كشفت اللجنة التنظيمية للمنتدى أنه “إلى حدود منتصف فبراير لم يتجاوز تسجيل الجزائريين 72 مشاركة، وفي ظرف أسبوع بلغت إلى 1200 وبأنشطة مسجلة لم تتعدى عدد 31.” نفس اللجنة فضحت أن “الجزائر جاءت في المرتبة الأولى من بين 120 دولة من حيث التسجيل لكنها تموقعت في آخر الترتيب من حيث الأنشطة”، مؤكدة، نفس اللجنة، أن “الوفد المشوش كان لا يتوفر على أنشطة معقولة ولا علاقة له مع ثقافة المنتدى، أو مع المجتمع المدني”. أفضع من هذا، من أصل 31 نشاط مقترح لم ينظم ولو نشاط لوحده. وهذا طبيعي حسب رأي ملاحظين دوليين أنه “لا وجود لمجتمع مدني في الجزائر”.

لفهم ما جرى في المنتدى، فإن الوفد الجزائري الموجه جاء لدعم قضية خاسرة كالإنفصال، ولمحاولة إخراس المعارضين الجزائريين القلائل الذين تمكنوا من الوصول إلى تونس برا، ولدعم ساسية الحكومة في استخراج الغاز الصخري الذي تعارضه الجماهير في غرداية ومناطق أخرى وفي النسخة الحالية للمنتدى، لأنها تخلق مخاطر بيئية.

الإستفزازات كانت تهدف أيضا التشويش بجميع الطرق على الأنشطة التي تفضح مسؤولية الجزائر في جرائم ضد الإنسانية المرتكبة على ترابها. ومحاولة زعزعة تونس من خلال خلق متاعب لقوات أمنها التي كانت جد منشغلة في استتباب أمن بلدها ومكافحة الإرهاب. وزعزعة المنتدى الإجتماعي العالمي لأنه فضاء للتبادل وللبدائل. وأخيرا، ترصد ومتابعة المعارضة الجزائرية الغير الموالية للنظام في الخارج، كما وقع لناشطين من غرداية وأمازيغ القبايل والموزابيط والتقدميين والإسلاميين في مسيرة الإفتتاح وخلال أيام المنتدى.

العالم والإعلام العالمي لم يسكت، فضح تشويش الجزائر على بلد صغير كتونس. من خلال بيانات استنكارية احتج وأدان واستنكر المجلس الدولي للمنتدى واللجنة المنظمة والعالم بأسره هذه الإستفزازات الخطيرة، وتضامنوا مع الضحايا الصحفيين والنشطاء المغاربة والتونسيين والجزائريين وقوات الأمن التونسي ومتطوعي المنتدى وأعضاء اللجنة التنظيمية والمجلس الدولي. وتم الإحتجاج على سفير الجزائر بتونس ومراسلة رئيس الحكومة التونسية ورفع دعوى قضائية لدى القضاء التونسي مرفوقة بالصور والفيديو.

إفشال محاولة جزائري احتجاز جماعي في فندق أفريكا:

لم يسلم من التشويش الجزائري حتى المؤتمر الصحافي للجنة التنظيم والمجلس الدولي، يوم 27 مارس بفندق أفريكا البعيد عن الجامعة، حول العنف والتحرش والإستفزاز والتخريب الذي قام به الوفد الجزائري. حيث حاولوا نسف أشغال الندوة، ومن خلال فعل تهديدي خطير لجزائري أغلق باب القاعة صارخا “لن يخرج أحدا من هنا”، محاولا الإقدام على احتجاز جماعي للحاضرين، وهو أسلوب الإرهابيين. هذه الأفعال الخطيرة نشرت الرعب في صفوف الصحفيين ووسائل الإعلام السمعية والبصرية والمكتوبة التونسية والأجنبية ولجنة التنظيم وأعضاء المجلس الدولي وضحايا الإعتداءات من بينهم رئيس جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي الجزائري وإثنين من مكتب نفس الجمعية، وصحفي نوتيسيي جيوبوليتيكي. وعلى إثر ذلك تدخل رجال الأمن ففتحوا الباب وحرروا الرهائن واختفى الجزائري عن الأنظار، بينما تكلف رجال الأمن بحماية مشددة حول السيد هشام المدراوي، الصحافي المغربي ورئيس نقابة مهن الإعلام المغربية، المهدد من طرف الجزائريين وإنفصاليي البوليساريو، وتمت مرافقته من طرف شرطيين بزي مدني إلى مكان آمن. للتذكير أن للمدراوي قصص “خاصة” مع الجزائر والإنفصاليين، فقد تم طرده خلال 2010 رفقة زميل له في جريدة الأحداث المغربية من مطار الجزائر العاصمة بينما كانا يريدان إنجاز تحقيق ميداني حول الإعانات الإنسانية الدولية المخصصة لساكنة تندوف، وخلال النسخة الماضية للمنتدى تم تعنيفه من طرف عناصر إنفصالية.

إختتام أشغال المنتدى وفلسطين تنادي:

اختتمت أشغال النسخة الثالثة عشر للمنتدى الإجتماعي يوم 28 مارس على إيقاع إنطلاق مسيرة حاشدة من بداية شارع المغفور له الملك محمد الخامس، جد عاهل المغرب الحالي محمد السادس، إلى سفارة فلسطين حيث ألقى سفير دولة فلسطين كلمة طالب فيها المشاركين بمساعدة دولة فلسطين عبر دعم الإعتراف بها من طرف الدول التي لم تفعل ذلك بعد، ومطالبة مجلس الأمن للأمم المتحدة لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني في تقديم المسؤولين العسكريين والسياسيين والمستوطنين الإسرائيليين مجرمي الحرب ضد الإنسانية، أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومقاطعة المنتوجات الغذائية والصناعية والثقافية الإسرائيلية.

التنازل عن الديون الأوروبية هو التضامن الدولي الحقيقي مع تونس وضد الإرهاب:

حدث في المظاهرة الدولية ضد الإرهاب التي دعت لها الحكومة التونسية، يوم 29 مارس، بتونس العاصمة، التي شارك فيها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والوزير الأول الإيطالي ماتييو رينزي، أن التضامن الدولي الحقيقي الذي تحتاجه تونس، اليوم، هو التنازل الفرنسي والإيطالي والأوروبي عن ديونها لفائدة هذا البلد الصغير، إضافة إلى الدعم الإقتصادي الدولي لرفع ثقل الأزمة الإقتصادية ما بعد الثورة ودعم الديموقراطية الجديدة في تونس.

التحدي الأهم الرابح هو تنظيم المنتدى في تونس. إلى اللقاء في كندا:

إن التحدي الأهم الرابح هو تنظيم نسختين متتابعتين للمنتدى الإجتماعي العالمي بأبواب مفتوحة في المغرب العربي، رغم الإرهاب ومحاولة الإفشال بمزاعم “غياب الأمن”، وتصرفات قمعية جزائرية في منع جمعيات حقيقية من المشاركة في المنتدى، وإيفاد ميليشيات للتشويش ونشر الفوضى، فضلا عن عدم رحمة الطقس بين المطر والزوبعة.

كما أرادته مجموعة من النشطاء الشباب في كفاح طلابي قوي في كيبيك، سينظم المنتدى الإجتماعي العالمي خلال شهر غشت من عام 2016 بموريال في كندا.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت